العاهل الأردني يهاتف معصوم .. وبغداد تتوقّع زيارة وزيري خارجيّة تونس وفلسطين

حوالي ٧ سنوات فى المدى

أكدت أربع دول عربية، دعمها الكامل للعراق في حربه ضد الارهاب ومساندته في تحرير مجمل أراضيه من سيطرة تنظيم داعش، مبدية رغبتها في تطوير العلاقات العراقية العربية ومختلف دول المنطقة. وشهد الشهرين الماضي والحالي، زيارة عدة مسؤولين دوليين، للعاصمة بغداد، أبرزهم وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وأمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني. وجاءت زيارة وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس، في اليوم الثاني من انطلاق عمليات تحرير الجانب الأيمن من مدينة الموصل، منتصف شباط الماضي، ووصفت زيارته بـ"المفاجئة"، في حين عدت زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في الأول من آذار الحالي، الزيارة الأولى من نوعها للعراق، لمسؤول سعودي رفيع المستوى منذ اكثر من عشرين عاماً.  بدورها عبرت الأردن عن "وحدة الموقف العربي" تجاه العراق، خلال القمة العربية التي ستنعقد في العاصمة الأردنية عمان، في نيسان المقبل. وقال بيان لرئاسة الجمهورية تلقت (المدى)، نسخة منه، إن "الرئيس فؤاد معصوم بحث مع ملك الأردن عبدالله الثاني، في اتصال هاتفي، تطورات الحرب ضد الإرهاب في العراق والجهود المهيأة للمرحلة المقبلة بعد الانتصار الناجز من أجل التقدم على مختلف المستويات". ونقل البيان عن الملك عبدالله الثاني تأكيده على "دعم بلاده الكامل للعراق والعمل من خلال القمة العربية التي ستعقد في الأردن على وحدة الموقف العربي الداعم للعراق ولجهوده الوطنية في المرحلة المقبلة". إلى ذلك باركت الجزائر الانتصارات العراقية المتحققة على داعش، مؤكدة رغبتها بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، تلقت (المدى)، نسخة منه، إن الاخير "بحث مع السفير الجزائري في العراق عبد القادر بن شاعة، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات ومحاربة الارهاب والانتصارات المتحققة على عصابات داعش الارهابية". ونقل السفير الجزائري، بحسب البيان "تحيات ومباركة القيادة الجزائرية للعراق بانتصاراته على الارهاب"، معرباً عن "تقدير بلاده للمواقف الداعمة من قبل العراق للجزائر".  من جهته أعرب وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، عن رغبته بزيارة العاصمة بغداد، لدعم وتعزيز العلاقات الثنائيَّة وتبادل الخبرات الاقتصادية بين البلدين. وقال الجهيناوي، خلال لقائه وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف السويسريَّة، بحسب بيان لمكتب الجعفري اطلعت عليه (المدى)، إن بلاده مستعدة "لتعزيز العلاقات الثنائيَّة مع العراق، والتعاون في مُختلِف المجالات، وتبادل الخبرات في مجال الأمن، والتعليم، والسياحة"، مُوضِحاً ان "لديهم اهتماما كبيرا في القضايا التي تهمُّ العراق، ونعمل على دعمه في تحقيق أمنه، واستقراره". وأبلغ الجهيناوي نظيره الجعفري، أنه "سيزور بغداد قريباً على رأس وفد يضمُّ عدداً من المسؤولين، ورجال الأعمال في إطار تعزيز التعاون المُشترَك بين البلدين، وفتح آفاق الاستثمار، وسيكون أوَّل وزير خارجيَّة تونسيّ يزور العراق بعد عام2003 ". بحسب البيان.  وفي الإطار ذاته، اعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عن رغبته في زيارة العراق بأقرب وقت، وقال بيان لوزارة الخارجية العراقية، تلقت (المدى)، نسخة منه، إن "وزير الخارجية إبراهيم الجعفري بحث مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف، العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، وتوحيد الصف العربي". وكشف وزير خارجيَّة فلسطين، وفقاً للبيان، عن "نيته زيارة بغداد قريباً في إطار تعزيز العلاقات، وتطويرها بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين".

شارك الخبر على