أشهر المسابقات العربية في الروايات والقصص.. «البوكر» أبرزها
أكثر من ٨ سنوات فى أخبار اليوم
لأمة «الضاد» جوالات غير عادية من فنون الأدب والشعر والقصة جميعها دفعت الدول العربية، تتجه بقوة لإطلاق ملتقيات وجوائز سنوية لكل مبدع قادر على تقديم ما هو جديد.
«بوابة أخبار اليوم» رصدت أبرز تلك الجوائز والمسابقات التي تشهد سنويًا حضورًا مميزًا لكبار الكتاب والأدباء المصريين والعرب:
الطيب صالح العالمية
انطلقت جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي، في فبراير 2010، بالتزامن مع الذكرى الأولى لرحيل الروائي الطيب صالح، وتشمل الجائزة ثلاثة مجالات «الرواية، القصة القصيرة ومجال ثالث من مجالات الإبداع الكتابي يختاره مجلس الأمناء سنوياً».
المشاركة متاحة لكل الجنسيات، بشرط أن تكون المادة مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وقيمة الجائزة 200 ألف دولار أمريكي ترصد للجائزة والفعاليات المصاحبة، كما أن هيئة التحكيم مستقلة متخصصة تشرف عليها أمانة الجائزة.
وتنطلق الدورة السابعة للجائزة ويفتح باب التقديم لها اعتباراً من 22 مايو وحتى 31 أغسطس الماضي.
العالمية للرواية العربية «البوكر»
تفتح الأبواب لتقديم الترشيحات لجائزة 2017 في 1 أبريل وتغلق في 30 يونيو، وشروط الجائزة أنها خاصّة بالرواية ولا تتأهل لها المجموعات القصصية ولا الشعرية، ولا تتأهل للجائزة الكتب المنشورة إلكترونيا
ولا يمكن للكاتب أن يرشّح روايته بنفسه بل ينبغي لدار النشر المؤهلة للمشاركة أن تتولى عملية الترشيح، على أن يتمّ ذلك بالتشاور معه وبموافقته.
والناشر المؤهل للتقدم إلى الجائزة لا بد وأن يكون ناشرا ناشطا في المجال وأن تكون شركته قد مر عليها ما لا يقل عن عامين في ممارسة النشر، وأن يكون لديها قائمة منشورات روائية متاحة علنيا تثبت نشاطها.
ولا تُقبل الروايات المنشورة من قبل كاتبها، ولا تلك المنشورة بموجب اتفاق تجاري يقضي بأن يدفع الكاتب مالا للناشر لكي ينشر روايته.
وفي حال كون الناشر شركة، فإذا كان مؤلف الرواية هو المالك لمعظم أسهم الشركة، أو المتحكم في الشركة بطريقة أخرى، فإن الرواية تصبح غير مقبولة للترشح للجائزة، ولا يمكن أن تُرشّح سوى الأعمال المكتوبة بالعربية: لا تتأهل الروايات العربية المترجمة من لغة أخرى.
جائزة الشيخ زايد
ويشترط أن يكون المقدم هو المبدع نفسه شخصيًا، ويجوز التقدم للاتحادات الأدبية، والمؤسسات الثقافية، والجامعات، أما بالنسبة لفرع «شخصية العام الثقافية»، فيتم ترشيحها من خلال المؤسسات الأكاديمية، والبحثية، والثقافية.
وهناك تسعة أفرع يتم التقدم عليها في هذه المسابقة، ويحق للمرشح التقدُّم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط، ويشترط أن تكون المؤلَّفات المرشَّحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع جائزة الترجمة، وفرع جائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى حيث يجوز منح الجائزة لمؤلَّفات مُترجمة من اللغة العربية إلى غيرها أو مؤلَّفة في اللغات الأخرى.
كما يشترط أن يكون النتاج الفكري والإبداعي منشوراً في شكل «كتاب ورقي» باستثناء فرع النشر والتقنيات الثقافية حيث تُقبل «الأعمال الرقمية»، وأن يكون قد نُشرَ الكتاب ولم يمض على نشر العمل المرشَّح أكثر من سنتين، ولا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية كبرى، ويجوز إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته مع ضرورة استيفائه لشرط المدَّة الزمنية، والتقدُّم بطلب، ونسخ جديدة له.
وأخيرًا أن يكون المرشَّح قد أسهم في تنمية الفكر والإبداع في الثقافة العربية، سواء كان من المبدعين أو المفكِّرين أو الناشرين، وأن تُحقِّق الأعمال المرشَّحة درجة عالية من الأصالة والابتكار، وأن تمثِّل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية.
كتارا للرواية العربية
جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض.
وتضم تلك الجائزة، أربع فئات ويحصل في الفئة الأولى كل نص روائي منشور فائز على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموع الجوائز عن هذه الفئة 300 ألف دولار أمريكي.
والفئة الثانية ـ الروايات العربية غير المنشورة: تُقدم خمس جوائز للروايات التي لم تنشر، قيمة كل منها 30 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 150 ألف دولار أمريكي.
والفئة الثالثة ـ الدراسات (البحث والتقييم والنقد الروائي): تُقدم خمس جوائز للدراسات غير المنشورة، قيمة كل منها 15 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 75 ألف دولار أمريكي.
والفئة الرابعة ـ روايات الفتيان غير المنشورة: تُقدم خمس جوائز لروايات الفتيان غير المنشورة، قيمة كل منها 10 آلاف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 50 ألف دولار أمريكي.
ساويرس
بدأت مؤسسة ساويرس منذ عام 2005 في تنظيم مسابقة «جائزة ساويرس الثقافية» لاختيار أفضل الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين في مجالات الرواية، والمجموعات القصصية، بهدف تشجيع الإبداع الفني لديهم وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة.
وعلى مدار 10 سنوات، تطورت المسابقة لتشمل مزيدًا من روافد الإبداع الأدبي والفني، حيث قام مجلس أمناء الجائزة بإضافة فروع جديدة للمسابقة في مجالي كتابة السيناريو السينمائي والكتابة المسرحية. وفي عام 2013 تمت إضافة جائزة جديدة في مجال النقد الأدبي.
المجلس الأعلى للثقافة
تضم جوائز المجلس الأعلى للثقافة 4 جائزة النيل وجائزة الدولة التقديرية وجائزة الدولة للتفوق وجائزة الدولة التشجيعية.
الشارقة للإبداع العربي
تم إطلاق جائزة الشارقة للإبداع العربي بتوجيه من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وانسجاماً مع جهوده في دعم الموهوبين من الكتّاب والكاتبات بالإمارات وفي أنحاء الوطن العربي.
وتخص تلك الجائزة المخطوطات المعَدَّة للإصدار الأول للكاتب أو الكاتبة، ولم يسبق نشرها في كتاب، وذلك في المجالات الآتية: «القصة القصيرة (مجموعة قصصية لا تقل عن 12 قصة)، والشعر الفصيح (لا يقل عن 15 قصيدة)، والرواية، والنص المسرحي، وأدب الطفل، وتُخصص هذه الدورة لـ (الشعر الموجه للطفل)، كما يتم تغيير التخصص كل عام».
الملتقى للقصة القصيرة
وهذه الجائزة سنوية تمنح لمجموعة قصصية واحدة منشورة ورقياً باللغة العربية، وتُقبل الأعمال المرشَّحة للجائزة سنوياً ابتداء من 1 يناير وحتى 31 مارس، وتُقبل الترشيحات للجائزة من المؤلف شخصياً، أو من الناشر وبموافقة خطية من المؤلف، ويمكن لكل ناشر المشاركة بمجموعتين قصصيتين لكاتبين مختلفين.
وتضم شروط المسابقة 17 بندًا، أبرزها أنه لا يحق للمجاميع القصصية التي سبق لها وفازت بجوائز محلية أو عربية أو عالمية الترشح للجائزة، وتحتفظ إدارة الجائزة بحق رفض أي مجموعة قصصية لا تتطابق مع الشروط المذكورة أعلاه، ولا تُقبل أي مجموعة قصصية شاركت من قبل في الدورات السابقة لجائزة الملتقى.