الزياني يشيد بقرار مجلس الوزراء السعودي بالتباحث لرفع مستوى رئاسة مجلس التنسيق المشترك لأولياء العهود بالبلدين

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بالقرار الصادر من مجلس وزراء المملكة العربية السعودية الشقيقة بالتباحث مع مملكة البحرين لرفع مستوى رئاسة مجلس التنسيق المشترك إلى أولياء العهود بالبلدين الشقيقين، ووصفه بأنه خطوة مهمة من شأنها تعزيز علاقات الأخوة والتعاون الثنائي وتنسيق الجهود المشتركة لدفع مسيرة التعاون الى آفاق أرحب وأشمل لكل ما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وأكد سعادة وزير الخارجية أن الروابط الوثيقة بين مملكة البحرين والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية تستند على وشائج القربى والمحبة والتقدير والاحترام المتبادل بين القيادتين والشعبين الشقيقين، والتاريخ المشترك والمصير الواحد، وتمتد عبر سنوات من التعاون والتضامن والمساندة التامة ووحدة المواقف تجاه مختلف التحديات والظروف الإقليمية والدولية.

وقال إن العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين تحظى بعناية خاصة واهتمام كبير من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظهم الله ورعاهم، استكمالاً لما أرساه الأجداد والآباء من دعائم متينة لترسيخ أسس علاقات الأخوة والمحبة المتبادلة، وقواعد التعاون والتكامل والترابط.

وأكد سعادة وزير الخارجية أن قرار مجلس الوزراء السعودي بالتباحث لرفع مستوى رئاسة مجلس التنسيق المشترك إلى أولياء العهود بالبلدين، سوف ينعكس بلا شك على مسار علاقات الأخوة والتعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين لما يتحلى به كل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، حفظهم الله، من حكمة بالغة ورؤية عصرية طموحة تواكب الحاضر وترنو إلى المستقبل المشرق للأجيال القادمة، عبر تحقيق مزيد من النماء والازدهار والرخاء للبلدين الشقيقين، ودفع جهود الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة.

شارك الخبر على