من الأشهر اليوم؟

  
 داهمت الشرطة الفرنسية منزل المرشح الرئاسي لليمين الفرنسي ﻓرانسوا فيون في إطار قضية الوظائف الوهمية المزعومة لأفراد من أسرته.

وتراجع ﻓرانسوا فيون في نوايا التصويت إلى المركز الثالث على خلفية مزاعم حصول زوجته وابنيه على مجموع مرتبات تقدر بمئات الالاف من اليورو على مدار عدة سنوات لقاء عملهم كمساعدين برلمانيين له ولكن دون قيامهم بعمل فعلى.

وكان فيون- الذي سيبلغ 63 عاما السبت المقبل - قد أعلن أمس استدعائه من قبل القضاء ليتم اتهامه رسميا، منددا بتعرضه لعملية اغتيال سياسي، مؤكدا في الوقت ذاته عزمه مواصلة الطريق حتى النهاية.
وإصرار فيون على مواصلة السباق الرئاسي في هذه المرحلة دفع نحو 15 من المنتخبين المنتمين لحزبه مطالبته بالانسحاب فيما تعالت الأصوات مجددا بالدفع برئيس الوزراء الاسبق ألان جوبيه بدلا منه لتمثيل اليمين في الانتخابات المرتقبة التي ستقام على جولتين يومي 23 أبريل و 7 مايو. 

من جانبه، واصل فيون اليوم حملته الانتخابية وقام بجولة ميدانية بجنوب فرنسا، معلقا على الانسحابات المتتالية في معسكره بان القاعدة الاساسية لداعميه لا تزال صامدة.

ومن المقرر أن ينظم مناصرو فيون الاحد المقبل بباريس وقفة تضامنية وذلك في الوقت الذي يشير فيه استطلاع نشر الخميس الى ان %25 فقط من الفرنسيين يؤيدون مواصلته السباق الرئاسي.