ماهي علامات الرياء

ما يقرب من ٥ سنوات فى الوفد

الاخلاص من علامات قبول العمل  علاماتٌ ويمكن للإنسان ملاحظتها في نفسه؛ حتى يعلم إن كان قلبه مصاباً بهذا المرض الخطير، أم لا، فإن كان مصاباً سارع إلى البحث عن العلاج، واجتهد في التخلّص من الداء، وفيما يأتي بيان بعض تلك العلامات: أن يكسل الإنسان في العمل الصالح، ويتثاقل عنه إذا كان وحده.

 

أن ينشط الإنسان ويجتهد في تحصيل الأعمال الصالحة، والمبادرة في الخيرات عندما يكون في جمع الناس، يريد بذلك إظهار أفعاله الخيّرة أمامهم.

 

أن يزيد الإنسان في أعماله الصالحة، ويجتهد فيها أيّما اجتهاد عند سماعه لثناء الناس عليه، ومدحهم لأفعاله.

 

أن يُنقص الإنسان في عمله، ويتباطأ فيه إذا ذمّه الناس ولم يعجبوا به.

 

أن يتقصّد الإنسان إظهار أعماله الصالحة للناس، وتحديثهم عنها، وإخبارهم بما يفعله من خيراتٍ، وطاعاتٍ، وحسناتٍ، وذلك حتى يحصل منهم على المدح والثناء.

 

أن يتجرأ الإنسان على الفتوى، ويحرص على أن يكون في مقام المدرّس للآخرين المعلّم لهم.

 

أن ينشغل الإنسان في فرض الكفاية، ويترك فرض العين، فتراه معرضاً عن تعلّم العقيدة، وأسماء الله تعالى، وصفاته، وتصحيح العبادات، إلّا أنّه حريصٌ على الاستنباط، والترجيح بين الأقوال الفقهية.

 

أن يُكثر الإنسان من الجدال والكلام بغير علمٍ.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على