متحف النسيج الرابع عالميا من نوعه .. ١٠سنوات مابين افتتاحه وشائعة غلقه

أكثر من ٣ سنوات فى الوفد

يدور الحديث الان عن شائعة غلق متحف النسيج الذي يقع في شارع المعز خلف سبيل نحغ علي باشا بعد مرور 10سنوات علي افتتاحه في عهد وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني صاحب فكرة إنشاءه في هذا المكان وهذا التوقيت بعد أن شاهد حسبما روي الفنان الكبير نفسه فكره إنشاءه عدد من قطع النسيج في المتحف المصري بالتحرير

ونجحت وزارة الآثار في عهده من تجميع كل قطع النسيج الفريدة في هذا المكان البديع من العهد الفرعوني والإسلامي وعهد محمد علي باشا وصلت لنحو 250قطعة واهمها كسوة الكعبة وقطع من مقتنيات الفرعون الذهبي توت عنخ امون واهمها اول كافولة في التاريخ وغيرها من المقتنيات الفريدة في أهم وأكبر متحف مفتوح في العالم وهي شارع المعز بالقاهرة التاريخية وسط أكثر من 70مبني اثري في القاهرة الفاطمية

وكان المتحف مصدر جذب لمرتادي شارع المعز بعد أن قامت وزارة السياحة والآثار بتطويره وإعادة رصفه واضاءته بشكل رائع

لكن تسربت اخبار كالعادة عن غلق المتحف بشكل يثير التساؤل وهو لماذا لم تخرج الوزارة وعلي رأسها الوزير النشط المثقف حارس تراث مصر وتعلن الخبر ولماذا اعتمدت مثل كل مرة علي تسريب اخبار غير واضحة المعالم وغير موثقة تقول إن هناك نية لغلق المتحف لأسباب إنشائية وهندسية اكتشفت بعد مرور كل هذه السنوات .

وهل ما يثار الان تمهيد للرأي العام لما سيواجهه المتحف الفريد من نصير بدليل نية الوزارة بنقل القطع من متحف النسيج لمتحف الحضارة وتأكيدا أن ما يحدث بشأن متحف النسيج تسريب لتهيئة الرأي العام أنه لم يجيب مصدر بالوزارة عن حقيقة الأمر خاصة وأننا سألنا مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار عن حقيقة غلق المتحف أوضح قائلا أسأل من هم أصحاب القرار وانا لا اعرف شيئا ولم يصلني قرار وهو ما يعني أن ماتم نشره تسريب قبل إعلان القرار وتأكيد لموضوع النقل بدلا من الإعلان صراحة بحسم لأن مثل هذه الأمور لا تحتمل فكرة جس النبض خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالأمانة والسلامة للزوار في حالة وجود عيوب قد تضر بسلامة المتحف والزوار والقطع الأثري وهو نفس الأمر الذي حدث مع الكشف الاثري الذي سيعلن عنه الوزير اليوم السبت عن عدد التوابيت المكتشفة ووصولها ل100تابوت .وعلي راي المثل يا خبر النهاردة بفلوس بكره يبقي حديث الإعلام

شارك الخبر على