«مصر هي أوضتي».. أفلام أثارت أسماؤها جدلًا لأسباب «سياسية» و«أخلاقية»
أكثر من ٨ سنوات فى التحرير
عقدت شركة "فاكتوري فيلم" مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن فيلمها الجديد "عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة"، والذي صدم الجمهور بسبب غرابة اسمه.
ويعج تاريخ السينما المصرية ببعض الأفلام التي صدمت بالجمهور - بل وبالرقابة أيضًا - بسبب أسمائها، ونستعرض أبرزها خلال التقرير التالي.
«ظاظا رئيس الجمهورية»
تسبب اسم فيلم "ظاظا"، جدلًا كبيرًا في البداية، بسبب اسمه الذي كان "ظاظا رئيسًا للجمهورية".
واعترضت الرقابة وقتها على هذا الاسم، معتبرين أنه تهكم على رئيس جمهورية مصر، وبعد العديد من المحاولات، تم تغيير الاسم ليصبح "ظاظا" فقط.
«الريس»
ربما تتفاجأ عندما تعرف أن هذا الاسم كان من المفترض أن يكون الاسم الأصلي لفيلم "الريس عمر حرب"، للمخرج خالد يوسف.
وبسبب أن قصته تعتمد على شخص يريد أن يسيطر على كل شئ ويظلم الجميع، فتم رفض الاسم بداعي أنه يشير إلى رئيس الجمهورية، ووصل في النهاية إلى أن يكون "الريس عمر حرب"، وليس "الريس" فقط.
«إسلام حنا»
واجه المخرج عمرو سلامة، العديد من المضايقات والانتقادات لاسم فيلمه "إسلام حنا"، الذي يبلور قضية العنصرية والتعصب الديني في مصر.
وبسبب تلك المضايقات، والفهم الخاطئ للفيلم ورسالته، فاستقر "سلامة" في النهاية لتغيير الاسم إلى "لا مؤاخذة"، وهو ما يعتبر أيضًا رسالة منه لرافضي اسم الفيلم.
«مصر هي أوضتي»
كان "مصر هي أوضتي" هو الاسم الأصلي لفيلم "عسل أسود"، للفنان أحمد حلمي، ولكن تم رفضه من قبل الرقابة بسبب احتوائه على كلمة "مصر".
المثير في الأمر أنه كان هناك اسمًا آخر أيضًا قبل ذلك وتم تغييره أيضًا وهو "جواز سفر مصري"، وبعد العديد من المداولات والنقاشات، استقر أبطال العمل على اسم "عسل أسود".
«الناظر صلاح الدين»
"الناظر صلاح الدين" هو الاسم الأول للفيلم الكوميدي "الناظر"، الذي قام ببطولته الفنان الراحل "علاء ولي الدين"، ولكن لم يتم الموافقة عليه بسبب تشابها مع اسم "الناصر صلاح الدين الأيوبي".
وقام صناع الفيلم بتغيير اسمه إلى "الناظر"، بعدما تم اتهامهم بتشويه التاريخ الإسلامي، وسخريته من القائد المسلم.
«منتهى اللذة»
واجه اسم هذا الفيلم العديد من الانتقادات، بسبب ما يحمله من إيحاءات جنسية -حسب رأي الرقابة- وتسببت هذه الأزمة في جدل كبير حول مضمون الفيلم.
وقام صناع الفيلم بتغيير اسمه بوضع كلمة "الحياة" قبل جملة "منتهى اللذة"، وللتغلب على الأمر قاموا بتصغير الكلمة الأولى بحيث جاءت الثانية بشكل أكبر، كنوع من أنواع التحايل على التعسف الرقابي.
«البس عشان خارجين»
بعد الانتهاء من تصوير جميع مشاهده، رفضت الرقابة اسم هذا الفيلم، بسبب كلمة "البس"، وما تحمله من إيحاء قد يسىء البعض تفسيره.
وقرر المنتج أحمد السبكي حذف كلمة "البس" من العنوان، ليصبح "عشان خارجين" فقط، ولكن أيضًا قاموا بحيلة ذكية، حيث وضعوا بعض النقاط قبل اسم الفيلم، في إشارة منهم أن هناك كلمة تم حذفها.
«القاهرة الجديدة»
أحدث فيلم "القاهرة 30" العديد من الأزمات بسبب قصته ومرسالته، إلا أن هناك أزمة أخرى قد لا يعرفها البعض، وهي اسم الفيلم.
حيث كان اسم الفيلم في البداية "القاهرة الجديدة"، وهو نفس اسم الرواية المأخوذ عنها الفيلم لنجيب محفوظ.
وبعد رفض الفيلم أكثر من 7 مرات، وافقت عليه الرقابة بشرط أن تغير اسمه من "القاهرة الجديدة"، إلى "القاهرة 30"، وذلك للتأكيد على أن أحداث الفيلم قديمة، وليست معاصرة.
«ولا في النية أبقى فلبينية»
"ولا في النية أبقى فلبينية" كان هو اسم الفيلم الأصلي لفيلم "ولا في النية أبقى"، ولكنه أحدث جدلًا كبيرًا في السفارة الفلبينية في مصر، بسبب إساءته لدولة الفلبين.
ووصل الأمر إلى التهديد من قبل السفارة الفلبينية، وبعد تدخل بعض الجهات، تم تغيير اسم الفيلم ليصبح "ولا في النية أبقى" فقط، وهو ما أحدث بعض الغموض والارتباك في اسم الفيلم.