عدلي منصور لن تستطيع مؤسسة مواجهة التطرف بمفردها

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

قال المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، إن عقد الأزهر الشريف ومجلس الحكماء المسلمين مؤتمرًا يحمل عنوان "الحرية والتنوع والتكامل"، يدلل على وعيهما بمشاكل المجتمعات العربية، ومساهمتهما الجادة في مناقشة تلك القضايا الكبرى، في حضور رموز وممثلين من كافة التيارات الدينية؛ للوصول لحل جذرية لتلك المشاكل.

وأضاف منصور، خلال كلمته بفعاليات اليوم الثاني للمؤتمر، أن مصر بتاريخها العريق في التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط، جديرة باحتضان مثل تلك الفعاليات الكبرى من المؤتمرات الهامة، مشيرًا إلى أن حديث المؤتمر عن الحرية والمواطنة لابد وأن يفهم منه أن كافة الأديان السماوية حثت على الحرية.

وأكد أن فعاليات المؤتمر تبرهن للجميع حدود الخيرات، ومدى حرص الأديان على تفعيل المواطنة؛ لتصحيح التصورات الخاطئة التي زرعتها جماعات العنف في أذهان عدد غير قليل، وأظهرت تصرفات غريبة على المجتمع، غير أن تلك الممارسات الشاذة للجماعات المتطرفة لا يمكن لمجموعة دينية واحدة أو مؤسسة بعينا مواجهتها بمفردها، ويجب تضافر الجهود لدحر مثل تلك الأفكار.

ولفت إلى أن "الحرية والتنوع" مسألة مجتمعية دينية، وإحدى أهم القضايا تأثيرا في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد ثورات الربيع العربي، الذي صاحبها تشويه بمعنى تلك القيمتين؛ ليأتي ذلك المؤتمر ليؤكد احترام الحرية والعيش، وأن دعوة الإسلام والمسيحية قائمة على السلام والتسامح.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على