عضو جمهوري بالكونجرس «داعش» أداة تركيا لضم شمال سوريا
أكثر من ٨ سنوات فى التحرير
اشتعل الشرق الآوسط بنار الفتنة والحروب في محاولة لطمس حدود الدول العربية وسرقة كنوزها ومواردها الطبيعية مثلما هو الحال خلال الحروب الصليبية وغيرها من عصور التكالب الاستعماري على الشرق الأوسط، و التي تبدو وكأنها لم تنتهى بعد.
وفى ظل الادعائات الأمريكية الحالية بالقضاء على الجماعات الإرهابية بسوريا والعراق وتسارع الولايات المتحدة بدعوى قيادتها للقوات التى تقضي على الجماعات الإرهابية الفتاكة بالأراضي العربية، لازالت واشنطن تفرض نفسها بصورة المنقذ، ولكن العكس تماما صحيح.
يأتي ريتشارد هايدن بلاك عضو الكونجرس من الحزب الجمهوري، ليثبت نوايا من تكالبوا على سوريا بالأخص - وهي الحرب الأبشع على وجه الكرة الأرضية الآن، معربًا عن النوايا التركية في ضم شمال سوريا لها في حديث له مع قناة "البرس تي في" الإيرانية، قال: إن "تركيا تستخدم جماعات إرهابية مثل القاعدة وداعش لفرض سيطرتها على شمال سوريا".
كما صرح "بلاك" بأن "داعش" ما هي إلا أداة لتركيا، والولايات المتحدة وكل حلفاؤها في حربها ضد سوريا، وأنهم لا يريدون لسوريا أن تبقى، لأن أردوغان يرى نفسه كخليفة للعالم الإسلامي ولا يأبه لحدود الدول وسيادتها، إضافة إلى أنه يرى في نفسه زعيم للدولة العثمانية التي قد تمتد من أوروبا للصين.
وأضاف أن تركيا تجد في "داعش" حليف لها خلال الـ6 سنوات الماضية خلال حربها في سوريا، مدللًا على ذلك بناقلات النفط المسروقة من سوريا وبيعها داخل تركيا لصالح "داعش" ودعمهم اقتصاديًا.