بعد تقرير عن الجيش.. أردوغان يتوعد صحيفة معارِضة بدفع الثمن
أكثر من ٨ سنوات فى التحرير
توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، صحيفة "حرييت" المعروفة بمعارضتها لنظامه بأنَّها ستدفع ثمن تقرير لها حول توتر مفترض بين حكومته والمؤسسة العسكرية.
وأطلق مدعون عامون في إسطنبول تحقيقًا في الموضوع الذي نشرته "حرييت" على صفحتها الأولى السبت الماضي، حول عدم ارتياح الجيش إزاء قرارات أصدرتها الحكومة مؤخرًا.
وتحدث التقرير عن سبع نقاط خلافية، بينها قرار إلغاء حظر الحجاب للنساء برتبة ضابط أو ضابط صف في جيش الدولة العلمانية رسميًّا.
وقال أردوغان - في مؤتمر صحفي: "دعوني أوضح ما حصل، العنوان الذي استخدموه وقح.. لا يحق لأحد أن يؤلب الجيش ضد الحكومة، أحذَّر من يحاول تأليبنا ضد بعضنا البعض، سيدفع الثمن".
وأضاف: "لا أرى إمكانية للصفح عن أسلوب كهذا في حين نحتاج إلى الوحدة والأخوة والتضامن أكثر من أي وقت مضى".
وتتبع صحيفة "حرييت" مجموعة دوجان الإعلامية، وهي مؤسسة تركية ضخمة تملك قناتين تلفزيونيتين هما "كانال دي" و"سي إن إن-تورك" الإخبارية، وهي من الصحف الواسعة الانتشار وتفتح المجال أمام كتاب موالين للحكومة، وحمل التقرير المنقول عن مصادر عسكرية عنوان "قيادة الجيش تشعر بعدم الارتياح".