الرئيس الصومالي يعلن أن بلاده تواجه "كارثة وطنية" بسبب الجفاف

أكثر من ٧ سنوات فى قنا

مقديشو في 28 فبراير /قنا/ أعلن الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، أن بلاده تواجه "كارثة وطنية" بسبب الجفاف الذي يضرب أنحاء الصومال، داعيا المجتمع الدولي إلى مساعدة الأسر والأفراد الذين يعانون من آثار الجفاف الذي ضرب مناطقهم.

وذكر بيان صادر عن الرئاسة الصومالية، عقب مؤتمر وطني عقد اليوم لبحث سبل التعامل مع الجفاف في مقديشو، أن الإعلان يهدف إلى التعامل مع حالة الطوارئ الإنسانية في جميع المناطق المتأثرة بحالة الجفاف الحالية.

وناشد البيان المجتمع الدولي، الاستجابة الطارئة لهذا الوضع، من أجل مساعدة الأسر والأشخاص على التعافي من آثار كارثة الجفاف، وتجنب مأساة إنسانية.

ويعاني قرابة خمسة ملايين صومالي من عدم توافر الغذاء الكافي، حسب إحصاءات الأمم المتحدة. وأدى الجفاف إلى ضعف حاد في المحاصيل الزراعية ونفوق كثير من قطعان الماشية، كما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية بين قطاع كبير من المواطنين وامتد نطاقه على مساحة كبيرة في المنطقة، بما فيها كينيا وإثيوبيا المجاورتين.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، أمس، من أن الصومال يواجه خطر المجاعة للمرة الثالثة خلال 25 عاما، علما بأن آخر مجاعة كانت قد أدت إلى وفاة نحو 260 ألف شخص، في عام 2011.

وأشارت المنظمة إلى أن 6.2 مليون شخص، أي ما يعادل نصف تعداد سكان البلاد، بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.. ومن بين هؤلاء، نحو ثلاثة ملايين يعانون من الجوع.

وأسفر تفشي الإسهال عن انتشار حاد لحالات الإصابة بالكوليرا والحصبة، وسط توقعات بإمكانية تعرض حوالي 5.5 مليون شخص لخطر الإصابة بأمراض تنتقل عبر المياه.

وكانت كينيا قد أعلنت أيضا، في وقت سابق من الشهر الجاري، أنها تواجه "كارثة وطنية" بسبب الجفاف الشديد.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على