ماكرون بين إنقاذ صدقية فرنسا... وإيجاد مخرج من الوضع المتأزم في لبنان

ما يقرب من ٤ سنوات فى تيار

رأت مصادر سياسية أن اللبنانيين راهنوا على المبادرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإنقاذ بلدهم من الانهيار الاقتصادي والمالي، فإذا به يصطدم بحائط مسدود، ما اضطره إلى طلب تمديد المهلة الزمنية التي حددها لتشكيل حكومة ذات مهمة إصلاحية، تلقى الدعم المطلوب دولياً، لانتشاله من الهاوية وتوفر الشروط لتعافيه المالي.
 
ولفتت المصادر لصحيفة «الشرق الأوسط» الى أن طلب ماكرون تمديد المهلة، وضعه أمام معادلة جديدة لم تكن في حسبانه، وتقوم على التلازم بين إنقاذ صدقية فرنسا وإعادة الاعتبار لمبادرتها، وبين إيجاد مخرج من الوضع المتأزم في لبنان، والذي لن يكون إلا بتشكيل حكومة مستقلة من اختصاصيين تتبنى خريطة الطريق التي توافق عليها الرئيس الفرنسي مع القيادات اللبنانية، أكانت رسمية أو سياسية.
 
 
واعتبرت المصادر أن المهلة التي طلبها ماكرون لن تكون مفتوحة.
 
 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على