الطيب "الإسلاموفوبيا" تشكل خطرًا على المسيحية.. وتواضروس الهوية الوطنية تجمعنا

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

قال د. أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس حكماء المسلمين إن الإسلاموفوبيا خطر على المجتمعات وإذا لم تعمل المؤسسات في الشرق والغرب لمحاربتها فسوف تنال من المسيحية واليهودية عاجلا أم آجلا.

جاء ذلك خلال في مؤتمر الحرية والمواطنة بحضور وفود أكثر من 50 دولة ورجال الدين والكنيسة، ومن أبرز الحضور مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، والبابا تواضروس الثاني، والرئيس الأسبق عدلي منصور، ووكيل الأزهر عباس شومان، وكمال الجنزوري.

وأضاف الطيب، خلال كلمته، أن هؤلاء الشرذمة يستخدمون راية الإسلام خلف أعمالهم التي لا تليق باسم الدين، مؤكدا أن العالم مر بسلام من أبشع صور الإرهاب والصراعات الدينية، مستشهدا ببعضها.

وتابع: "تبرئة الأديان لم تعد تكفي أمام كل هذه الهجمات المتوحشة، ولكن لابد من خطوات بين رجال الدين لتخقيق السلام بين دعاته أولا حتى يتمكنوا من منحه للناس".

وقال البابا تواضروس الثاني – خلال المؤتمر – إن الله محبة شعار المسيحية، وعلى المحبة نبني كل حياتنا، وشهدت مصر حالة من الحب بين المسلمين والمسيحيين.
وأضاف البابا أن التنوع خير للإنسانية، قائلا: « قد نختلف في الهوية الدينية لكن لن نختلف أبدا في الهوية الوطنية، فهناك العديد من الحوارات وميعنا نشجع ثقافة الحوار الدائمة وهذا ما نفعله الآن».
وقال «تواضروس» نؤكد على قيمة الاختلاف والتعددية الدينية والتي هي أمر شخصي يخص الإنسان في قلبه، فعلينا احترام قيم التعايش وحب الخير والتسامح.
وتابع، نحتاج أن نشترك جميعا في الإبداعات الإنسانية وقد منحنا الله العقل كي نبدع ونخلق ما نسميه الحضارات والتي نستقي منها الكثير والكثير، والقضاء على الفكر المتطرف الذي نراه بكثرة على مواقع السوشيال ميديا بنفس الأداة ومن خلال الإعلام وبتقوية دور المرأة.

 

شارك الخبر على