رئيس مجلس الوزراء البحريني يصل البلاد
أكثر من ٨ سنوات فى قنا
الدوحة في 28 فبراير / قنا/ وصل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشقيقة الى الدوحة صباح اليوم في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين .
وكان في استقبال سموه لدى وصوله والوفد المرافق مطار حمد الدولي، معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية .
وقد جرت لصاحب السمو الملكي مراسم استقبال رسمي .
ويضم الوفد الرسمي المرافق لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء البحريني كلا من سمو الشيخ علي بن خليفة بن سلمان ال خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وسمو الشيخ ابراهيم بن حمد بن عبدالله آل خليفة ومعالي الشيخ خالد بن عبدالله بن خالد آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وسمو الشيخ سلمان بن خليفة بن سلمان آل خليفة مستشار رئيس مجلس الوزراء ومعالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية وعدد من أصحاب المعالي والسعادة .
وقد أدلى صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة لدى وصوله بالبيان التالي :
يسعدني ان نقوم بهذه الزيارة الرسمية الى دولة قطر الشقيقة تلبية لدعوة من أخينا صاحب السمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، ونلتقي فيها بأخينا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة ، وهو ما يبعث على الاعتزاز لما يربط بين بلدينا من اواصر محبه وروابط خليجية وعربية واسلامية .
ونحن نقوم بهذه الزيارة الرسمية ، فإننا نراها فرصة للاطلاع على مظاهر النهضة التنموية والعمرانية التي تشهدها دولة قطر الشقيقة التي بدأت في عهد صاحب السمو الامير الاب الشيخ خليفة بن حمد ال ثاني طيب الله ثراه ، وواصل المسيرة من بعده صاحب السمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، الذي جعل دولة قطر محط انظار واهتمام عالمي واستمر التطور والبناء فيها في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة ، حيث اصبحت دولة قطر رمزا من رموز التطور والتنمية في دول مجلس التعاون والمنطقة .
اننا نرى أن التواصل المباشر بين القادة والمسؤولين في دول مجلس التعاون الشقيقة قد اصبح ضرورة حتمية بعد أن باتت المنطقة محاطة بالتحديات الخطيرة سياسيا واقتصاديا وامنيا ، فمثل هذا التواصل يعزز لموقف المشترك ويوحد الرؤى في مجابهة هذه التحديات بشكل اكثر فاعلية ، فما أحوجنا اليوم لتكثيف اللقاءات وزيادة التنسيق بيننا للحفاظ على امن واستقرار وتطور هذه المنطقة الحيوية من العالم ، والاتفاق على رؤى وتوجيهات مشتركة تضمن ديمومة التنمية وتعزز التكامل الثنائي والجماعي على الصعيدين الخليجي والعربي .
ونحن في دول مجلس التعاون لدينا القاعدة الراسخة للعمل الخليجي المشترك اقتصاديا وأمنيا وتنمويا وهو ما يساعد على توحيد الجهود للتعامل مع المستجدات والتطورات الاقليمية والعالمية وتطويعها والموارد المتاحة لدينا قدر الامكان من أجل خدمة التنمية الخليجية وتحقيق الرخاء وتكريس الاستقرار لدول المجلس وشعوبها .