هل الإسلام ظلم المرأة أم كرمها

ما يقرب من ٥ سنوات فى الوفد

جاء الإسلام لينشر في الأرض وبين النّاس العَدْل والإحسان بفضلٍ ومِنّة من الله تعالى، وإنّ من شرائعه العظيمة احترام المرأة وصَوْن كرامتها ومكانتها وحفظ حقوقها، ومنع التعدّي عليها بأي شكلٍ من أشكال الظّلم والجَوْر، فبعد أن كانت تُدفن حيّةً في الجاهليّة، وتُمنع من الميراث، جاء الإسلام ليجعلها صاحبة مكانة عظيمة وجليلية؛ حيث قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّما هنَّ شقائقُ الرِّجالِ).

وتعدّدت أشكال تكريم الإسلام للمرأة؛ منها:

أسقط الإسلام عن المرأة صلاة الجُمعة وصلاة الجماعات لتيسيير أمورها في بيتها وعدم اضطرارها للخروج إلى الصّلاة.

أسقط الإسلام عن المرأة واجب الإنفاق على الوالدين وعلى الأولاد، وأسقط أيضاً عن المرأة الإنفاق على نفسها.

جعل الإسلام للمرأة مهراً يُدفع لها بمجرّد الخُلوة بها، وجعل أيضاً نصف المهر إذا عُقد عليها. أسقط الإسلام عن المرأة الشّهادة في الجنايات وحوداث القتل؛ مراعاةً لمشاعرها وضعفها وحساسيتها في تلك الحالات.

رَحِم الإسلام المرأة عندما تكون أُمّاً؛ فجاء في الحديث النبويّ الشّريف الوصاية بالأمّ ثلاث مرّات ثمّ ذُكر الأب.

أسقط الإسلام عن المرأة فريضة الجهاد في سبيل الله تعالى. رَحِم الله -تعالى- المرأة فحرّم على الرّجل تطليقها وهي في مدّة الحيض؛ مراعاةً لحالها وظروفها ومشاعرها التي تمرّ بها.

جعل الإسلام للمرأة حقّاً في الميراث من زوجها وأولادها وإخوانها ووالديها، رغم أنّها ليست مُجبرة على الإنفاق على أحدٍ منهم.

جعل الإسلام الحدّ على من اتّهم امرأةً ما في عِرضها ثمانين جلدة؛ حفظاً لحقوقها. أجاز الإسلام للمرأة المتزّوجة أن تخلع زوجها إذا كرهته أو أبغضته أو إذا أساء إليها.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على