اقــــرأ الزواج بالخديعة وحديث كلبين

حوالي ٧ سنوات فى المدى

كتب ثيربانتس الشعر والقصة والرواية والمسرحية ، لكنه برع في الرواية، ويعدّ عمله دون كيخوتا قمة ما وصل إليه العمل الروائي ، هاتان القصتان  الصادرة ترجمتهما حديثاً عن دار المدى  تشكلان عملا واحدا  ، وهما مأخوذتان من مجموعة  القصص المثالية  التي تبلغ خمس عشر قصة ، وفيهما أسلوبه ولغته التي تتعدى التكليف والتعقيد. يضع النقاد الكاتب ميغيل دي ثيربانتس على خارطة تاريخ الأدب العالمي جنبًا إلى جنب مع كل من دانتي أليجييري وويليام شكسبير وميشيل دي مونتين ،وتم اعتبارهما من منظري الأدب الغربي ، لكن ثيربانتس كان أول من ابتدع روايات الفروسية، وهو بدوره ما أسهم في ريادته الأدبية. وبالمثل أضاف نوعًا أدبيًا آخر وهو الرواية متعددة الأصوات ، حيث تتداخل وجهات النظر المختلفة حتى تصل إلى مستوى من التعقيد وتندمج مع الحقيقة ذاتها، متجاوزًا أنماط ما وراء الخيال.

شارك الخبر على