الاتحاد الأوروبي يختبر تتبع مخالطي كورونا عبر الحدود

أكثر من ٣ سنوات فى الوفد

تختبر العديد من دول الاتحاد الأوروبي نظامًا يمكّن تطبيقات تتبع جهات الاتصال الخاصة بفيروس كورونا COVID-19 من العمل عبر الحدود.

ستتبادل التطبيقات الخاصة بجمهورية التشيك والدنمارك وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا ولاتفيا المعلومات أثناء التجربة، وضعت المفوضية الأوروبية إطارًا لمثل هذا النهج العابر للحدود في يونيو.

إذا سافر أحد المقيمين من إحدى تلك البلدان إلى دولة أخرى، فلن يضطر إلى تنزيل تطبيق تتبع جهات الاتصال المحلي لتلقي التنبيهات إذا اتصل مؤخرًا بشخص ثبتت إصابته بفيروس كورونا COVID-19.

يمكنهم أيضًا الإبلاغ عن اختبار إيجابي خاص بهم، وستتم مشاركة هذه البيانات مع تطبيقات البلدان الأخرى حتى يتمكنوا من تنبيه الأشخاص الذين اتصلوا بهذا الشخص.

طورت شركة Deutsche Telekom و SAP خدمة بوابة التشغيل البيني التي تسمح بتبادل آمن للمعلومات بين الخلفيات الوطنية لتتبع جهات الاتصال وتطبيقات التحذير، وفقًا للمفوضية الأوروبية.

سيتم تشغيل النظام من مركز بيانات المفوضية الأوروبية في لوكسمبورج، إذا سارت الأمور على ما يرام خلال الفترة التجريبية، فمن المفترض أن يتم تشغيل البوابة في أكتوبر.

لن يتم مشاركة أي بيانات شخصية بين الدول من خلال هذا النظام، ستكون دول الاتحاد الأوروبي الأخرى قادرة على الانضمام إلى الشبكة لاحقًا إذا كانت تطبيقات تتبع جهات الاتصال الخاصة بها تستخدم نظامًا لامركزيًا مثل النظام الذي طورته Apple و Google، ربما يستبعد هذا فرنسا، التي تخزن بياناتها مركزيا.

نفذت العديد من الدول الأعضاء تطبيقات وطنية لتتبع جهات الاتصال والتحذير، قال تييري بريتون، مفوض المفوضية الأوروبية للسوق الموحدة، في بيان إن الوقت حان الآن لجعلها تتفاعل مع بعضها البعض، السفر والتبادل الشخصي هما جوهر المشروع الأوروبي والسوق الموحدة، ستسهل البوابة ذلك في أوقات الوباء هذه وستنقذ الأرواح.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على