حكاية لاعب الكرة الذي حصد «الأوسكار»
over 8 years in التحرير
كتب : أحمد علاء
تابع الملاين بالأمس، حفل توزيع جوائز الأوسكار، وقد لا يعرف الكثيرون أن هناك ارتباطا بين كرة القدم وجائزة الأوسكار حيث سبق وأن حصل النجم نيل باترسون، لاعب دندي يونايتد الاسكتلندي، على جائزة الأوسكار عام 1959 عن أفضل سيناريو مقتبس لفيلم «غرفة في الأعلي».
وتستعرض لكم «التحرير» في السطور التالية التاريخ الحافل لهذا النجم الحائز على الأوسكار.
ولد جيمس إدموند نيل باترسون في إنفركلابد، اسكتلندا في 31 ديسيمبر 1915، التحق بجامعة أدنبره لدراسة المحاماة.
كرة القدم
بدأ حياته الكروية كهاوي في جامعة أدنبره التي كان يدرس بها، ثم انتقل للعب كمحترف لفريق تانادايس بارك ثم انتقل إلى ليث الرياضي ومنه إلى دندي يونايتد عام 1936 والذي لعب له حتى أصبح قائد الفريق، ثم ترك كرة القدم في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي على الرغم من نجاحه.
الصحافة
اتجه الى الصحافة الرياضية وعمل في جريدة الناشرين للعاصمة طومسون وهي تابعة لمؤسسة دندي.
الفن والسينما
كانت الصحافة بوابة لتاريخ أعظم، فبعد الحرب العالمية الثانية اتجه للتأليف والكتابة في السينما وكانت مسيرته حافلة بالإنجازات حيث فاز بجائزة الأطلسي للأدب عام 1946 قبل أن يحصد الجائزة الأغلى وهي أوسكار أفضل سيناريو مقتبس عن فيلم "غرفة في الأعلى " عام 1959، عمل كمدير لمعهد الفيلم البريطاني ومجلس الفنون في بريطانيا ومدير تنفيذي لتلفزيون جرامبيان، توفي "باترسون" في 19 ابريل 1995 وترك وراءه إرثا كبيرا من الإنجازات على الصعيد الرياضي والفني.
وعلى الرغم من قيام العديد من نجوم كرة القدم مثل فيني جونز وبيليه وبوبي مور بأداء أدوار فنية ونجاح العديد من الأفلام التي تناولت قصص عن كرة القدم مثل الهروب إلى النصر ومشاغبو الشارع الأخضر وغيرهم، إلا أن نيل باترسون هو اللاعب الوحيد الذي استطاع الحصول على الأوسكار.