أوســـــكـار ٢٠١٧ ..بعد خطأ غير مسبوق.. مونلايت ينتزع أوسكار أفضل فيلم وايما ستون على القمة

حوالي ٧ سنوات فى المدى

أعلنت جوائز الاوسكار في تسلسلها التاسع والثمانين  لتطابق توقعات النقاد وعشاق السينما .. ودورة هذا العام كانت متميزة ليس في مستوى الأفلام وطبيعتها حسب، بل في تمثلها للمتغيرات في الإدارات الأمريكية حدّاً نقول فيها إنها اكثر الإدارات تسييساً .. فقد انعكست اجراءات الرئيس الامريكي الجديد رونالد ترامب على أجواء الجائزة ليصبح المهم فيها ليس الجوائز أو استحقاقها، بل ما سيقال في الاحتفال، وطبعا كل ما سيقال هو السياسة ، وكانت بداياتها ان يعلن عريف المهرجان (جيمي كيميل ) ان الاوسكار تقام وشعبنا يعاني الانقسام.. ليست السياسة وحدها من يلقي بظلاله على اجواء المهرجان ،بل صدى حملة OscarsSoWhite التي انطلقت العام الماضي كتعبير عن إهمال السود والمنحدرين من اصول غير اميركية في نتائج العام الماضي .. فقد أتت هذه الحملة ثمارها من خلال الترشيحات ومن ثم اعلان النتائج،  فقد كانت رئيسة الأكاديمية شيريل بون إيزاك قد أعلنت  عن تغييرات كبيرة في تركيبة الإدارة والأعضاء وحقوق التصويت، بما يضمن مشاركةً أكبر للنساء والأقليّات.وفي حفل كبير اقيم في مسرح دولبي في هوليوود في لوس أنجلوس اعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (AMPAS) النتائج ..
في هوليوود، انطلقت في مسرح دولبي النسخة التاسعة والثمانين لحفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2017 الذي يُعدُّ أكبر مهرجان سينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم.  في هذه الدورة، تُوِّج المخرج الإيراني أصغر فرهادي بجائزة أفضل فيلم أجنبي على عمله “البائع”. فرهادي قاطع الحفل احتجاجاً على سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجرة، وتسلَّمتْ الجائزة نيابةً عنه رائدة الفضاء الأمريكية من أصل إيراني أنوشة أنصاري.ونال فيلم “زوتوبيا” لشركة ديزني جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة في نجاح متوقَّع بعد تحقيقه إيرادات في قاعات السينما فاقت مليار دولار. وأُسنِدتْ لـ: ماهرشالا علي جائزة أفضل ممثل مساعِد عن دوره في فيلم “ضوء القمر“، فيما حازت فيولا ديفيز جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن تمثيلها في فيلم “فِينْسِزْ". أوسكار أفضل فيلم وثائقي فاز به عزرا إيدلمان عن عمله الذي خصصه لبطل كرة القدم الأمريكية “أو. جي سيمبْسون” وهو فيلم طويل يستغرق أكثر من سبع ساعات يروي مشوار هذا الرياضي الأمريكي الشهير المرتبط عضويا بمشوار الولايات المتحدة الأمريكية المعاصِرة.جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير مُنِحتْ لـ: “الخوذ البيض” (وايْتْ هيلْميتْسْ) عن فِرق الدفاع المدني في المناطق الخاضعة لفصائل المعارَضة المسلَّحة في سوريا والذي أنجزه المخرج أورلاندو فون آيْنْسيدل. منظمة “الخوذ البيض” ظهرت في العام 2013م وارتفع عدد المنتسبين إليها إلى نحو 3 آلاف متطوّع، وفقدت حتى اليوم 142 من عناصرها الذين هلكوا في أعمال العنف التي تعصف ببلادهم.جاستين هارفيتْزْ حاز، مثلما كان متوقَّعًا، جائزتيْ أوسْكار عن أفضل موسيقى أفلام وأفضل أغنية في فيلم “لا لا لانْدْ”. وتُوِّج مخرج الفيلم ذاته داميان شازيل بجائزة أفضل مخرج، بالإضافة إلى حصول الممثلة إيما سْتوْن على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في في هذا العمل ذاته ليكون “لا لا لاند” الفيلم الأكثر تتويجا في الدورة الحالية للأوسكار. أما جائزة أوسكار أفضل ممثل فجاءت من نصيب الممثل كِيْزي آفليك عن دوره في فيلم “مانتشيسْتر بايْ ذي سِي”.وفي نهاية حفل توزيع الجوائز، تم إعلان “مُونْ لايْتْ” (ضوء القمر) الفيلم الفائز بأوسكار أفضل فيلم في هذه الدورة التاسعة والثمانين لهذا المهرجان السينمائي الأكبر والأهم في العالم.وكان فلم"لا لا لاند" مرشحا بقوة لجائزة الأوسكار الأبرز، وحصل مخرجه داميان تشازيل على جائزة أفضل مخرج. كما حصلت إيما ستون على جائزة أفضل ممثلة عن دورها فيه.وذهبت جائزة أفضل ممثل مساعد للأمريكي ماهرشالا علي عن دوره في فيلم "مونلايت"، وجائزة أفضل ممثلة مساعدة لفيولا ديفيز. وهما أول ممثلين أسودين يحصلان على الأوسكار منذ 2014.واستهل مقدِّم الحفل جيمي كيميل حفل توزيع الجوائز بالإشارة إلى إن الحدث يجري في بلد منقسم. لكنه شدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن تعود عظيمة مرة أخرى في حال سعى المواطنون إلى التواصل مع مخالفيهم.وقد فاز فلم ضوء القمر بجائزة أفضل فلم  في جو من الفوضى سادت حفل توزيع الجوائزعندما منحت الجائزة عن طريق الخطأ لفيلم لالا لاند، وقد فاجأ هذا الخطأ الفظيع نجوم هوليوود والمشاهدين في جميع أنحاء العالم.فقد أعلنت الممثلة فاي دوناواي اسم الفيلم الفائز باوسكار هذا العام على انه فلم لالا لاند ولم يتم تصحيح الامر الا بعد مرور بضع دقائق عندما صعد طاقم الفلم  على المسرح، و المرجح أن يخلد هذا الحدث في تاريخ هوليوود.وسمعت الصيحات في مسرح دولبي عندما أعلن جوردون هورويتز  منتج فلم لالا لاند ان الفائز الحقيقي هو فلم ضوء القمر.ويبدو ان دوناواي و وارن بيتي كانا يحملان مغلفا يحتوي على بطاقة تحمل الجائزة السابقة التي فاز بها فلم لالا لاند، وكان هناك  تردد واضح بين اثنين من الممثلين  المحنكين قبل ان تعلن دوناواي فوز فلم لالا لاند.وبعد مرور دقيقتين ، وبعد ان  تحولت الاحتفالات على خشبة المسرح الى  هياج،اذهل منتج فلم لالا لاند  الملايين بالقول ان خطأ قد حدث، وأنه لم يكن مزحة. كان يمسك بطاقة تبين ان فلم  ضوء القمر هو الفائز. اما مضيّف الحفل جيمي كيميل فأراد تدارك هذا الخطأ قائلا: "كنت  أعرف ان ذلك التخبط سيحدث كنت متأكدا . ".اما مخرج فلم ضوء القمر  باري جينكينز فقد قال  وراء الكواليس لاحقا ان ذلك  الخطأ قد اعجزه عن الكلام. "أنا لم اشهد مثل هذا الامر  يحدث من قبل. لقد عندي شعورا مميزاالى حد بعيد ولكن ليس بالطريقة التي كنت أتوقعها. كانت اكثر عشرين دقيقة جنونا مرت في حياتي ". وقال انه لا يعرف كيف وقع الخطأ. "لقد حدث وحسب وكان ابطال فلم  لا لا لاند كريمون جدا. لا أستطيع أن أتخيل نفسي  في نفس موقفهم ".وقال جينكينز انه يأمل ان يستطيع الفيلم، الذي يحكي قصة صبيين امريكيين من أصل أفريقي مثلي الجنس ان يسلط الضوءعلى حالة الفقر في احياء ميامي في اميركا، ومن شأنه أن يفتح الأبواب أمام أعضاء المجتمع من مثليي الجنس.كما عبر عن عدم اكتراثه بالخطا الذي حصل  . "من المؤسف ان الامور اخذت هذا المنحى    ... ولكن حدث ما حدث ، وفزنا بجائزة أفضل فلم".وتوجت كارثة الخطا الذي حصل باعلان اسم الفلم الفائز  ليلة حافلة بالأحداث التي تضاعفت مع ازياد مشاعر نجوم  هوليوود المشحونة سياسيا ضد دونالد ترامببدا فلم لا لا لاند يسير في  الطريق الصحيح نحو التتويج، وفاز بست جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل ممثلة نالتها الممثلة  إيما ستون وأفضل مخرج لداميان تشازيل وهو أصغر مخرج يحصل على هذا الشرف.أصبح ماهاراشا علي أول ممثل  مسلم يفوز بجائزة اوسكار، لجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فلم ضوء القمر. وفازت فيولا ديفيس بجائزة أفضل ممثلة مساعدة ايضا - وهي أول مرة يفوز بها  ممثلون اميركيون افارقة في وقت واحد في كل من الفئتين.وعلى النقيض من  رومانسية فلم لا لا لاند، فقد شهد  الحفل متحدثا بعد اخر وهو يوجه الانتقاد  لحملة ترامب على اللاجئين والمهاجرين، مما جعل هذا الحفل واحدة من اكثر حفلات توزيع جوائز الاوسكار تتداخل فيه السياسة الى حد بعيد  على مدى تاريخ الاوسكار. وقد منح الروساء في السابق اهتماما خاصا بحفل توزيع جوائز الأوسكار.افتتح مضيف الحفل جيمي كيميل   المراسم  بنداء من أجل الوحدة، وحث الأمريكيين على التواصل بعيدا عن الانقسام السياسي، قبل ان يلقي بعض  النكات بحق الرئيس.قائلا "أريد أن أقول لكم شكرا سيادة الرئيس ترامب. ماأعنيه، هو ان نتذكر ان في هذا الوقت من العام الماضي عندما بدا أن حفل توزيع جوائز الأوسكار تشوبه  العنصرية؟ " ، في اشارة الى الجدل الذي رافق الحفل  العام الماضي حول غياب الممثلين السود عنه وانحيازه للمثلين البيضوقال ان الحفل يبث في أكثر من 225 دولة "وهم يكرهوننا الآن"، وقدم للجمهور فرصة للتنفيس عن مشاعره المناهضة لترامب مع  توجيه تحية لميريل ستريب، نجمة هوليوود التي انتقدت البيت الأبيضوقال اليساندرو بيرتولوزي الذي فاز بجائزة افضل مكياج "لقد جئت من إيطاليا. وهذا حال جميع المهاجرين ". وقال رئيس أكاديمية السينما شيريل بون-ايزاك "الفن ليس له حدود"، وقال ريتش هوارد، المخرج المساعد  لفلم زوتوبيا  الذي فاز بجائزة افضل فلم لفئة الرسوم المتحركة "ان التسامح هو أقوى من الخوف من الآخر". العديد من المرشحين، بما في ذلك روث نيغا ولين مانويل ميراندا، لبسو أشرطة زرقاء ترمز إلى الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، والذي تحدى  لعدة مرات الأوامر التنفيذية الرئاسية بمنع السفر والهجرة الى اميركا.وقد فاز المخرج الإيراني أصغر فرهادي، الذي قاطع  الحفل  احتجاجا على حظر السفر الذي اعلنه  ترامب، بجائزة أفضل فيلم باللغة أجنبية عن فيلمه البائع فيما اعتبر على نطاق واسع توبيخا للبيت الأبيض. وفي بيان له، وصف  الحظر "بانه عمل غير انساني"، ولقيت كلماته هذه  التصفيق لفترة طويلة.وقبل ساعات، وفي دائرة تلفزيونية مغلقة من طهران، حثَّ عشرة الاف شخص  شخص تجمعوا لمشاهدة الفيلم في ساحة الطرف الأغر في لندن الى "الوقوف في وجه الفاشية، ويدحرون التطرف".وعرض الفيلم بدعم صريح من عمدة لندن صادق خان الذي خاطب المحتشدين قائلا ” نحن نعيش في مدينة تفتح ابوابها على جميع شعوب العالم بمن فيهم الايرانيون والعراقيون؛ فـ أهلا بكم في لندن”ـ وأضاف “في الوقت الذي يتحدث هؤلاء عن بناء الجدار، نحن نتحدث بشأن بناء جسر يربط بين الشعوب ويوحدهم.ونظم صادق خان رئيس بلدية لندن، عرض الفيلم في حضور السينمائيين والفنانين البريطانيين بينهم الممثلة ليلي كول، والمنتجة كيت ويلسون، والمخرج مارك دوني، ليتزامن مع حفلة توزيع جوائز الأوسكار، مع الاحتفال في العاصمة كمركز للإبداع ومنارة للانفتاح والتنوع بعد قرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي.ويأتي هذا الإعلان بعد أن كتب عدد من الممثلين وصناع السنيما بما في ذلك جولي كريستي، وكيفين ماكدونالد، وكيرا نايتلي، وريدلي سكوت، وتيري جليم، إلى دوق ويستمنستر، لاستئذانه في إجراء العرض خارج السفارة الأميركية احتجاجات على حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأميركي على الزوار من 7 دول ذات أغلبية إسلامية هي: إيران والعراق والسودان وليبيا والصومال وسورية واليمن.وتم ترشيح فيلم «البائع»، لفئة أفضل فيلم بلغة أجنبية في حفلة توزيع الأوسكار مع فوز النجمة ترانه علي دوستي، والنجم شهاب حسيني، بجائزة أفضل تمثيل في مهرجان كان العام الماضي، وفاز الفيلم أيضا بجائزة أحسن سيناريو في مهرجان كان، وفاز فرهادي بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في مهرجان كان عن فيلم «Separation، عام 2012، موضحا أنه لن يحضر حفل هذا العام حتى إن تم تقديم نظام خاص له تضامنا مع أولئك المتأثرين بالحظر، وبين فرهادي أن إجراء العرض في ساحة «Trafalgar Square»  له قيمة رمزية كبيرة، مضيفا: «تجمع الجمهور حول فيلم البائع في هذه الساحة الشهيرة رمز على الوحدة ضد الانقسام والفصل بين الناس، وأتقدم بأحرِّ الشكر لرئيس بلدية لندن ومجتمع السنيما لهذه المبادرة السخية، وهذا العرض لا يقدّر بثمن بالنسبة لي لما يمنحه من تضامن».في فيلم “البائع“، يقدم لنا المخرج الإيراني أصغر فرهادي، الحائز على أوسكار، تحفة سينمائية من الواقعية الجديدة.عماد ورنا، هما زوجان سعيدان، يعيشان في طهران، وهما عضوان في فرقة مسرحية للهواة، تسعى لإنتاج مسرحية آرثر ميلر بعنوان “موت بائع متجول”. الزوجان ينتقلان للعيش في شقة جديدة، يجهلان أن مستاجرتها السابقة هي مومس تدعى آهو. رنا، تتعرض بعد أيام قليلة إلى اعتداء من قبل أحد الزبائن القدامي للمومس. الزوج، سينطلق في رحلة بحث وانتقام من هذا الرجل.“البائع“، ليس مجرد فيلم درامي ولكنه أيضا، تأمل في مكانة المرأة في إيران، العصر الحديث. رنا قررت عدم الذهاب إلى الشرطة، لخوفها وخوف زوجها مما قد يعتقده الآخرون.الفيلم هو دراسة حول العنف، الذي قد يدفع أكثر الناس حكمة للإنتقام، كما يثير أيضا المفهوم العالمي للغفران. السيناريو كتب بعناية كبيرة لتجاوز الرقابة. “البائع“، يتيح لنا الفرصة للتحليل والتفسير.وقد أناب المخرج الايراني أصغر فرهادي، رائدة الفضاء الايرانية 'أنوشه انصاري' والبروفيسور الايراني الشهير 'فيروز نادري' ليمثلاه في حفل توزيع جوائز الاوسكار.وقرأت المهندسة أنصاري وهي أول سائحة في الفضاء بيانا بالنيابة عن فرهادي، ونقلت عنه قوله "ينبع غيابي من احترام شعب بلدي وشعوب الدول الست الأخرى التي لم يحترمها قانون غير إنساني يحظر دخول المهاجرين إلى الولايات المتحدة" اما الفلم الفائز بالاوسكار هذا العام (مون لايت) فهو قصة أبدية حول العلاقات الإنسانية واكتشاف الذات، حيث تعرض لنا حياة رجل أسود في حي (ميامي) المضطرب، وتطور حياته منذ طفولته وحتى مرحلة البلوغ، كما تظهر كفاحه لكي يجد مكانًا له في هذا العالم، ان تنشأ كطفل أسود ذي اصول إفريقية في مدينة ميامي امر ليس بالسهل اطلاقاً فـ بين ان تعيش طفولتك كالاطفال وان تواجه المتاعب العنصرية امر قد يجعلك تدرك مبكراً انك شخص مختلف لاتنتمي إلي هذا المكان ولا ترغب سوي بالرحيل تاركاً ورائك حقد الماضي , " جوان " الطفل لايختلف كثيراً عن " جوان " المراهق الذي يعزم علي الرحيل الي مكان جديد باحثاً عن الحب ومتجاهلاً للكراهية ليبدأ حياة جديدة لايهم اين ستكون فلن يحدث اكقر مما تعود علية , وبين الطفل والمراهق جوان الشاب الذي يجد نفسة محاط بفساد متفشي في الجميع , مخدرات في كل مكان والمتاعب كثيرة مما يجعلة في هذا المرة لايجد حلاً سوى المواجهة وعدم الهروب محاولاً تغيير نفسه حتى يتغير واقعه.,اما فلم لالا لاند الذي حصد اكبر عدد من الجوائز فهو  فيلم رومانسي موسيقي كوميدي- درامي من تأليف وإخراج داميان تشازل. العمل من بطولة رايان غوسلينغ وإيما ستون، إضافة إلى جي كي سيمونز وروزماري ديويت. تدور أحداث القصة حول موسيقي شاب وممثلة طموحة يقعان في الحب في مدينة لوس أنجلوس ،ميا ممثلة طموحة، تُقدم مشروب اللاتيه لنجوم الأفلام فيما بين تجارب الأداء، بينما (سيباستيان) موسيقي متخصص بموسيقى الجاز، شق طريقه بصعوبة من خلال عزف منوعات الأغاني خلال الحفلات في الحانات الحقيرة.. ولكن مع تصاعد نجاحاتهما يبدآن في مواجهة القرارات التي تُفكِّك النسيج الهش لعلاقة حبهما. والأحلام التي سعيا لتحقيقها بجدٍ حفاظًاً على بعضهما البعض، أمست تهدّد علاقتهما بالفشل.عن الغارديان

شارك الخبر على