حكم سجود التلاوة للحائض

ما يقرب من ٤ سنوات فى الوفد

كثرة السجود من الاعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالي ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في هذا الباب ما يأتي: (ولما كان المحدث له أن يقرأ فله أن يسجد بطريق الأولى فإن القراءة أعظم من مجرد سجود التلاوة).

ويقول أيضاً: (وسجود القرآن لا يشرع فيه تحريم ولا تحليل هذا هو السنة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه عامة السلف، وهو المنصوص عن الأئمة المشهورين.

وعلى هذا فليست صلاة، فلا تشرط لها شروط الصلاة، بل تجوز على غير طهارة، كما كان ابن عمر يسجد على غير طهارة، لكن هي بشروط الصلاة أفضل، ولا ينبغي أن يخل بذلك إلا لعذر، فالسجود بلا طهارة خير من الإخلال به، لكن قد يقال: إنه لا يجب في هذه الحال، كما لا يجب على السامع ولا على من لم يسجد قارئه، وإن كان ذلك السجود جائز عند جمهور العلماء).

وعليه، فلا حرج على الحائض أن تسجد سجود التلاوة إن قرأت القرآن الكريم أو سمعته، فالطهارة ليست شرطاً من شروط هذه السجود، وإن كان هذا السجود غير واجب على الحائض أو غيرها.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على