حوار أنوشكا توقفت عن عدّ جوائز «جراند أوتيل».. و«حلاوة الدنيا» يحترم المشاهد

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

رغم مرور شهور على انتهاء عرض مسلسل "جراند أوتيل"، في رمضان من العام الماضي، إلا أن الفنانة أنوشكا مازالت تتلقى جوائز وتكريمات عن أدائها لشخصية "قسمت هانم"، التي قدمتها خلال حلقات هذا المسلسل، أحدثها كانت جائزة أحسن ممثلة في عمل درامي من الدورة الـ 65 من مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما.

"التحرير" التقت بأنوشكا وتحدثت معها عن تقييمها لهذه الشخصية وتأثيرها في مشوارها الفني، وكذلك مشروعاتها القادمة.

ماذا تمثل لك جائزة "الكاثوليكي للسينما" عن باقي الجوائز التي حصلت عليها؟

الحقيقة أن هذه الجائزة على وجه التحديد لها مكانة خاصة في قلبي، لأن معروف أن المركز لا يجامل الفنانين بمنحهم جوائزه، إنما يكرّم فقط الذين بذلوا مجهودًا في أعمالهم، واستحقوا به التكريم، وهو الأمر الذي يجعلني أتشرف بجائزة أحسن ممثلة في الدراما منه، واعتبرها من التكريمات المهمة في حياتي.

وكيف وجدت استمرار حصدك للجوائز عن "جراند أوتيل"؟

توقفت وفريق العمل عن عدّ الجوائز والتكريات التي ننالها عن هذا المسلسل من كثرتها، لكن سعادتنا بها لم تتوقف، فشخصية "قسمت هانم" في "جراند أوتيل" هي نقطة تحول مهمة في مشاوري، تأثرت بكل تفاصيلها، وأعشقها، لكنني قررت ألا أتوقف عند هذه المحطة، وأبحث عن نجاح جديد في عام 2017.

ولماذا اخترت مسلسل "حلاوة الدنيا" ليكون محطتك القادمة في الدراما التليفزيونية؟

لأنني أقدم فيه شخصية مختلفة تمامًا عن "قسمت هانم"، إذ لم أرغب في أن أظل حبيسة هذه الشخصية، رغم النجاح الكبير الذي حققته معها، ولا أودّ كشف تفاصيل دوري في هذا العمل، لكن أؤكد أنه مسلسل يحترم عقلية المشاهد، ويخاطب أحاسيسه، وموضوعه في منتهى الرقي.

بدأت مؤخرًا تصوير دورك في "حلاوة الدنيا".. ماذا عن الكواليس؟ 

سعيدة بها للغاية، فكل فرد من أفراد العمل يبذل مجهودًا كبيرًا في سبيل خروجه بصورة قوية، وهذا ما تعمل وفقًا له شركة "بي لينك" المنتجة، كذلك تشرفت بلقاء نجومه منهم هند صبري، ظافر العابدين، حنان مطاوع، رجاء الجداوي، وكواليسي معهم "عظيمة"، كذلك سعدت بالتعاون مع المخرج حسين المنباوي، الذي يمتلك رؤية اخراجية مميزة.

وما الدور الذي تطمحين في تقديمه خلال الفترة القادمة؟

لا يوجد دور بعينه، لكنني أتمنى من ربنا أن تأتيني أدوار حافلة بالأحاسيس والمشاعر، كذلك أتمنى تلقي دور يجذبني للمشاركة في عمل سينمائي.

شارك الخبر على