من الأشهر اليوم؟

على مر التاريخ كان هناك لاعبين تركوا بصمات في عالم الساحرة المستديرة، كانت تلك البصمات بسبب الأندية التي لعبوا لها وحققوا معها البطولات والإنجازات.

ولكن البعض قبل تحقيقهم للإنجازات مع أنديتهم كانت هناك أندية أخرى تتهافت لخطفهم، والبعض الآخر حاولت الاستعانة بخدماتهم بعد أن أنهوا مسيرتهم، ومعظم تلك الصفقات كادت أن تغير الكثير في تاريخ كرة القدم.

في التقرير التالي، نستعرض أبرز الصفقات التي كادت أن تتم ولكن بعض المعوقات حالت دون ذلك في اللحظات الأخيرة.

سواريز وهازارد

عندما كان هاري ريدناب مديرًا فنيًا لفريق توتنهام الإنجليزي، وتحديدًا في الفترة من 2008/2012 كان يعتقد أنه بحاجة لبعض اللاعبين حتى يقوم بمنافسة حقيقية على لقب البريمير ليج، وكان على رأس قائمة لاعبيه الثنائي لويس سواريز لاعب أياكس أمستردام حينها، وإدين هازارد لاعب ليل الفرنسي في ذلك الوقت.

وقال ريدناب في تصريحات صحفية: «لقد قابلت هازارد وقضيت معه ثلاث ساعات في فندق في باريس، وكنت قد قابلته في المطار وذهبنا معا للفندق.. وكان متحمسًا ومستعدًا للغاية للانضمام لتوتنهام، ولكن لم تسر المفاوضات بالشكل المطلوب".

وانضم هازارد بعدها إلى تشيلسي عام 2012، فيما انضم سواريز لليفربول 2011.

وقال ريدناب: «لقد كنا على الطريق الصحيح مع هازارد، لا أعلم ماذا حدث، ولكن أنا متأكد اذا كنا تعاقدنا معهما أو أحدهما، كنا سنمتلك الفريق الذي سينافس على جميع الألقاب."

ديلي ألي

عندما كان بريندن روجرز، مديرا فنيا لفريق ليفربول صرح أنه حاول بشتى الأشكال التعاقد مع ديلي ألي لاعب توتنهام الحالي، و دونز السابق.

كما زار ألي عندما كان لاعبا في دونز، ملعب الأنفيلد الخاص بليفربول، والذي أبهره للغاية وأعرب عن سعادته البالغة بالانضمام للريدز، وقال روجرز: "لقد كنا نعتقد اننا حصلنا عليه في ليفربول، ولكنه انزلق من بين أيدينا ليحصل عليه بوتشتينو (مدرب السبارز الحالي)."

دي روسي

عام 2012 رفض الإيطالي دانييلي دي روسي عرضا قويا من مانشستر سيتي لضمه، والذين كانوا على استعداد لدفع ما يقارب من 31 مليون إسترليني لأجل اللاعب، الذي صرح بعد ذلك أنه لن يترك الذئاب تحت أي ظرف.

توتي

مسيرة توتي في عرين الذئاب كانت ممكن أن تنتهي قبل أن تبدأ، بعد أن سمح المدير الفني للذئاب حينها كارلوس بيانكي برحيله إلى سامبدوريا عام 1993 عندما كان توتي يبلغ من العمر 16 عامًا.

وقال بيانكي عن الانتقال: "لقد وقع توتي مع سامبدوريا العقد، وفي اليوم التالي كان لدى روما مباراة على ملعب الأولمبيكو وشارك فيها توتي وسجل هدفين.. ثم قرر رئيس النادي حينها فرانكو سينسي عدم التخلي عن النجم الإيطالي الناشئ تحت أي ظرف"  وقال سينسي أيضا حينها جملته الشهيرة "توتي لن يذهب لأي مكان".. والباقي يعرفه التاريخ.

أوباميانج

بيير إيمريك أوباميانج عندما كان يلعب لفريق سانت إيتيان الفرنسي، ولكن الذي لا يعرفه الكثيرون أن أوباميانج كان سينتقل للعب في الدوري القطري عام 2012، حيث كان يهدف لكسب الكثير من المال.

وقال أوبا: بدلا من اللعب هناك فضلت البقاء في إيتيان، حيث كنت أتقاضى 70 ألف يورو شهريا،  واستطيع جني المال لاحقا وليس بالضروري الآن".

وأيضا قبل الانتقال لبوروسيا دورتموند عام 2013 كان النادي الفرنسي ينوي بيعه إلى نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، ولكنه رفض الانتقال حينها وفضل دورتموند، وقال حينها: "والدي درس أسلوب كلوب (مدرب دورتموند حينها) وقال لي أن الفريق الألماني أفضل برغم أن الراتب كان أقل."

فيديتش

الصربي نيمانيا فيديتش كان على وشك الانتقال إلى ليفربول عام 2006، وقال اللاعب في تصريحات لمجلة فور فور تو أن رافا بينيتيز تحدث اليه شخصيا وذهب لمقابلته وكان على وشك التوقيع وأنه كان متحمسا للذهاب، ولكنه برر سبب عدم توقيعه بأن لغته الإنجليزية لم تكن جيدة كفاية ولم يستطع التواصل بالشكل المطلوب مع الأفراد في الريدز.

بالطبع فيديتش لم تكن لغته الإنجليزية بهذا السوء، حيث انتقل بعدها إلى مانشستر يونايتد بمبلغ 7 ملايين إسترليني، وقضى ثماني سنوات حقق خلالها خمس ألقاب.

كوستا

الأسباني دييجو كوستا، كان على وشك الانتقال إلى ليفربول عام 2013 قادما من أتلتيكو مدريد، ولكن الروخي بلانكوس رفض عرضا بمبلغ 21 مليون إسترليني، ثم أصر بعدها جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي على خطف كوستا بأي ثمن والتوقيع معه، ولكن أتلتيكو فضل بقاء كوستا لموسم آخر قبل أن ينتقل لتشيلسي الموسم التالي بمبلغ 32 مليون إسترليني.

دي ستيفانو

ألفريدو دي ستيفانو أسطورة ريال مدريد الإسباني، عندما أنهى مسيرته في الملكي عندما كان سنه 38 عامًا، أصر نادي سيلتيك الاسكتلندي على التعاقد معه، فذهب المدير الفني حينها جيمي مكجروي برفقة أحد المترجمين إلى مدريد لإقناع اللاعب بالذهاب، ولكن اللاعب فضل إسبانيول لإنهاء مسيرته به على النادي الاسكتلندي.

كرويف وبيكهام

نادي ليستر سيتي حامل لقب البريميرليج الحالي، حاول ضم الأسطورة يوهان كرويف بعد أن أتم عامه الـ33، ولكن الصفقة لم تتم.

وبعد 30 عامًا حاول نادي الذئاب بقيادة مديره سيفن جوران إريكسون، ضم ديفيد بيكهام، وقال حينها: "لقد تحدثت مع بيكهام وسألته إذا كان يريد العودة إلى إنجلترا بعد لوس أنجلوس جالاكسي، ورد عليّ حينها أنه لا يمانع، ولكن بيكهام كان من عادته أنه لا يستطيع أن يقول لا صريحة، ولكن فيكتوريا (زوجة بيكهام) ردت بدلا منه وقالت، سيفن هل تراني في ليستر؟ فضحك بيكهام ورد: عندما كنا نعيش في مدريد كان الأمر أنيق ومغري كفاية لعائلتي."

جيرارد

أسطورة ليفربول صرح من قبل لإدارة ليفربول أنه يريد الرحيل عن النادي قبل أن يفوز الريدز ببطولة دوري أبطال أوروبا 2005، وقال جيرارد حينها: "لقد أصعب قرار أتخذه في حياتي". حيث تأخر روؤساء النادي حينها في تجديد عقد قائد الفريق، وهو ما جعل اللاعب يشعر أن النادي يرغب في بيعه، وطلب ذلك الطلب.

أما تشيلسي بطل البريميرليج حينها كان قد اتخذ قراره بخطف اللاعب في صفقة قياسية تقدر بـ32 مليون استرليني، وكان قريب للغاية بضم اللاعب، حيث قال ستيف كلارك مساعد مدرب تشيلسي حينها: "لقد كنا نظن أن الصفقة قد تمت لا أعرف ماذا حدث!".