روسيا وبيلاروس تتفقان على مواجهة محاولات الفصل بينهما

ما يقرب من ٤ سنوات فى الوفد

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم السبت، عزم موسكو ومينسك الرد على أية محاولات لقطع بيلاروس عن روسيا وعن الدولة الاتحادية التي تجمع بينهما.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك بينه وبين نظيره البيلاروسي، فلاديمير ماكي، عقد في ختام محادثاتهما في موسكو، ندد لافروف بما وصفه بالضغوط الخارجية على القيادة البيلاروسية.

وقال الوزير الروسي: نحن ندين الضغوط التي تتعرض لها حاليًاسلطات بيلاروس الشرعية من قبل الدول الأجنبية، التي تقدم في الوقت ذاته دعمًا علنيًا للمعارضة في بيلاروس.

وتابع لافروف أن من بين هذه الضغوط فرض أفكار مريبة حول الوساطة (بين السلطة والمعارضة) بما في ذلكوساطةمنظمة الأمن والتعاون الأوروبية، التي تعاني هي نفسها من أزمة عميقة وتحتاج إلى إصلاح، فضلًا عن أنالمنظمة المذكورة أظهرت عجزها عن تأمين المراقبة الدولية للانتخابات الرئاسية الأخيرة في بيلاروس.

وفي تعليقه على مطالبة بعض الدول بإلغاء نتائج تلك الانتخابات (التي فاز بها، بحسب النتائج الرسمية، الرئيس الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، بعد حصوله على 80% من أصوات الناخبين، النتيجة التي لم تعترف المعارضة بها) وإعلان فوز المعارضة، وصف لافروف هذا الطلب بالاستفزازي، مؤكدًا تمسك روسيا وبيلاروس بموقفهما الواضح إزاء تحركات الذين يحاولون زعزعة الوضع في بيلاروس عن طريق مغازلة مينسك وقطع هذه الجمهورية عن روسيا وتخريب دعائم وجود الدولة الاتحادية.

كما أكد وزير الخارجية الروسي أن نقطة الانطلاق بالنسبة للبلدين بشأن نتائج الانتخابات البيلاروسية الأخيرة هي ضرورة حل كل المشكلات على أساس دستور بيلاروس مع احترام قوانينها.

شارك الخبر على