ترانيمُ شمس.. د. ابراهيم بن عبدالرحمن التركي

أكثر من ٣ سنوات فى الجزيرة

(1) ** في مساء يوم موته فاجأها القمر، لم تره منذ أمد؛ فالسقفُ عائقُ بصرٍ كما هو قيدُ بصيرة، وبعفويتها عبَّرت عن اختلاط مشاعرها؛ فقد غابت شمسه ليبزغ قمرها، وهي حكاية لا يعيها إلا متدثرٌ بإعتام همّ أو مورقٌ بقلبِ أم، ولم يمكث القمر طويلًا بعدما طواه رحيلها، ولم تأت شمسٌ لتضيء موقعَها ولا قمرٌ ليسدَّ

شارك الخبر على