فضل زيارة المريض
ما يقرب من ٥ سنوات فى الوفد
زيارة المريض حقّ من حقوق المسلمين على بعضهم البعض، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: حَقُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ سِتٌّ قيلَ: ما هُنَّ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: إذا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عليه، وإذا دَعاكَ فأجِبْهُ، وإذا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ له، وإذا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ، وإذا مَرِضَ فَعُدْهُ وإذا ماتَ فاتَّبِعْهُ.
وفضل زيارة المريض كبيرٌ جداً، فزيارة المريض سبب من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، فعن ثوبان رضي الله عنه حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: مَن عادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ في خُرْفَةِ الجَنَّةِ، قيلَ يا رَسولَ اللهِ، وما خُرْفَةُ الجَنَّةِ؟ قالَ: جَناها.
ومن فضائل زيارة المريض أنّها موجبة لرحمة الله تعالى، فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: مَن عاد مريضًا لم يزَلْ يخوضُ الرَّحمةَ حتَّى يجلِسَ فإذا جلَس ـ غُمِر فيها.
كما أنّ الملائكة تستغفر لزائر المريض، فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ما مِن رَجلٍ يعودُ مَريضًا مُمسيًا إلا خرجَ معَه سبعونَ ألفَ ملَكٍ يستغفِرونَ لَه حتَّى يُصبِحَ ومَن أتاهُ مُصبِحًا خرجَ معَه سبعونَ ألفَ ملَك يستغفِرونَ لَه حتَّى يُمسيَ،[٧] فبعد كل هذه الفضائل على المسلم أنّ يحرص على زيارة المريض عند استطاعته.