بومبيو يناقش الوضع بمالي مع الرئيس الموريتاني

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

دعا قادة دول الساحل الإفريقي العسكريين الانقلابيين في مالي إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن " الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس الوزراء بوبو سيسي وأعضاء حكومته وجميع الشخصيات الموقوفة".

وعبر قادة تشاد وموريتانيا والنيجر وبوركينافاسو عن "تمسكهم الراسخ بالنظام الدستوري واحترام المؤسسات المنتخبة ديمقراطيا" في مالي .

وحث قادة مجموعة دول الساحل التي شكلت 2017 قوة مشتركة لقتال المتطرفين في شمال مالي "الماليين على اتباع طريق الحوار السلمي لحل المشاكل الداخلية الحالية حفاظا على مصالح بلدهم ومصلحة المنطقة بأكملها".

إلى ذلك ناقش الرئيس الحالي للمجموعة الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، الوضع في مالي مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في اتصال هاتفي.

وقالت وكالة الأنباء الموريتانية إن الرئيس ولد الغزواني وبومبيو عبرا عن "انشغالهما ومتابعتهما المستمرة للأحداث الجارية".

وشدد بيتير فام المبعوث الأميركي إلى الساحل الإفريقي على رفض الولايات المتحدة أي تغيير غير دستوري للسلطة وتمسكها بالمؤسسات الشرعية المنتخبة.

وكان رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا قد أعلن في خطاب عبر التلفزيون الحكومي، فجر الأربعاء، استقالته من منصبه وحلّ البرلمان والحكومة، وذلك بعيد ساعات من إلقاء عسكريين متمرّدين القبض عليه وعلى رئيس وزرائه في انقلاب عسكري دانته الأسرة الدولية.

وقال كيتا في خطابه "أودّ في هذه اللحظة بالذات، وإذ أشكر الشعب المالي على دعمه لي على مدى هذه السنوات الطويلة وعلى دفء عاطفته، أن أبلغكم بقراري التخلّي عن مهامي، عن كلّ مهامي، اعتباراً من هذه اللحظة"، مشيراً إلى أنّه قرّر كذلك "حلّ الجمعية الوطنية والحكومة".

وفي وقت سابق، أعلن مجلس الأمن الدولي عن عقده اجتماعاً طارئاً، الأربعاء، لمناقشة الأزمة في مالي حيث اعتقل عسكريون الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس الوزراء.

شارك الخبر على