من الأشهر اليوم؟

فرضت زيارة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى القاهرة حالة من الحزن في إسرائيل، إذ تزامنت الاحتفالات التي جرت على سفح الأهرام مع تقارير نشرتها مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية، تباكت فيها على فشل تل أبيب في الحصول على موافقة 25 فنانًا عالميًا في هوليوود لزيارة خاصة إلى إسرائيل.

وفي مقدمة النجوم التي رفضت زيارة إسرائيل، هم الفنانون الذين شاركوا في حفل توزيع جوائز الأوسكار العام الماضي 2016، خصوصًا ليوناردو دي كابريو، ماثيو بيج «مات» ديمون، جنيفر لورانس، كيت بلانشيت، إيدي ريدماين، سلفستر ستالون، وكيت وينسلت.

وتحدث تقرير نشرته الفضائية الإسرائيلية الثانية بتلك المعلومات، مؤكداً أن تكلفة زيارة كل نجم من الـ 25 بلغت 55 ألف دولار، إلا أن النجوم المدعوة رفضت الفكرة من الأساس، رغم أن إسرائيل تواصلت مع الجهات القائمة على حفل توزيع جوائز الأوسكار، وأبلغتها بأن زيارة إسرائيل ستكون هدية مجانية، تضاف إلى الجوائز التي حصدها النجوم في حفل العام الماضي.

ونقل تقرير الفضائية الإسرائيلية عن يوسف منير عضو المنظمة الأمريكية من أجل حقوق الفلسطينيين، ترحيبه برفض نجوم هوليوود زيارة إسرائيل «المجانية»، مشيرًا إلى أن منظمته دشنت حملة قبل أيام، للحيلولة دون سفر نجوم هوليوود إلى إسرائيل.

وكشف النقاب أن إحدى الحركات اليهودية الأمريكية المحسوبة على اليسار دعمت حملة المنظمة المناوئة لإسرائيل، مشيرًا إلى أن الحركة اليهودية المعروفة بـ«صوت يهودي للسلام»، دشنت هاشتاج #Skipthetrip على صفحات التواصل الاجتماعي، وخاطب رواد تلك الصفحات بلغة واضحة، وهي أن إسرائيل تحاول تبييض صورتها عبر دعوة نجوم هوليوود إلى زيارتها.

وقال المتحدث باسم الحركة اليهودية الأمريكية إن الحملة التي تبنتها حركته لفتت انتباه نجوم سماء هوليوود إلى أنهم «سيدفعون فاتورة باهظة الثمن ستؤثر على شعبيتهم، إذا تواصلوا مع احتلال عسكري».

ولفتت الفضائية الإسرائيلية في تقريرها إلى أن إسرائيل كانت أعلنت قبل حفل توزيع جوائز أوسكار العام الماضي أنها ستدعو المرشحين لنيل الجائزة إلى زيارة إسرائيل.

وفي حينه، قال مدير عام وزارة السياحة الإسرائيلية أمير هاليفي: «كل من يأتي إلينا سيفوز بصورة (سيلفي) إلى جوار (الأماكن المقدسة)، لكن الوزارة نفسها لم تعلق من قريب أو من بعيد على رفض نجوم هوليوود زيارة إسرائيل.