زقزوق  الحوار بين الأديان رسخه الرسول محمد ونصارى نجران

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

قال الدكتور حمدى زقزوق عضو هيئة كبار العلماء ورئيس مركز الحوار بين الأديان، إن العلاقة بين الأزهر والفاتيكان قديمة منذ توقيع بروتوكول تعاون في القضايا المختلفة التي تهم البشرية جمعاء، وأن الندوات والحوارات بين الأزهر والفاتيكان لا تنتهي.

ووجه زقزوق، خلال كلمته للحوار المشترك بين الأزهر والفاتيكان، اليوم الأربعاء، رسالة إلى أتباع المسيحية والإسلام، أن القرآن الكريم قد حصر الرسالة المحمدية في قوله تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" والرحمة بطبيعة الحال ضد التطرف والإرهاب.

مشيرا إلى أن شعار المسيحية "المحبة"، فلا يتصور محبة بلا رحمة ولا رحمة بلا محبة، وهذا ليس شعارا بل عقيدة يؤمن بها المسلم والمسيحي.

لافتا إلى أن أول حوار بين الإسلام والمسيحيين كان بين محمد ووفد نصارى نجران المكون من 15 عضوا.

عقدت اللجنة المشتركة من مركز الحوار بالأزهر الشريف والمجلس البابوي للحوار بين الأديان، صباح الأربعاء ندوة بعنوان "دور الأزهر والفاتيكان في مواجهة ظواهر التعصب والتطرف والعنف" بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة.

شارك في الندوة من الأزهر الشريف عباس شومان وكيل الأزهر، محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر، وعدد من خبراء مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف، ومن المجلس البابوي، الكاردينال جون لويس توران رئيس المجلس البابوي لحوار الأديان، روترد ويلانديت مستشار مؤسسة CRRM، ومارتينو دييز مدير بمؤسسة OASIS لتطوير معايير المعلومات المنظمة، إلى جانب نخبة من الخبراء والمفكرين.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على