من الأشهر اليوم؟

في بدايات السنوات القريبة الماضية كان الحديث في المجالات العامة والخاصة في العاصمة نواكشوط لايخلوا من طارئ أو وسيلة نقل اصبحت فيما بعد تعرف بسيارة التوكتوك السيارة الظريفة الخفيفة الحجم الراقية بعض الشيء في المظهر باتت الآن تتكاثر بشكل كبير على طرقات العاصمة وتنافس بقوة وشراسة سيارات النقل الأخرى وأحيانا يختار المواطنون الركوب فيها لما تملكه من ظرافة ولباقة وتمكن من الخروج في أوج الازدحام المرور وفي هذه الايام اصبح الحديث عنها هو الشغل الشاغل لكل من أراد التوجه إلى الأسواق وبات الكثير من المواطنون يفضلونها عن سيارات النقل المتعارف عليها الجدير بالذكر أن” التوكتوك” لديه مناطق محددة لا يتجاوزها وخطوط معروفة لايسير على غيرها مثلا المناطق البعيدة داخل العاصمة نواكشوط لايتوجه إليها ممايطرح السؤال عن ما المانع من ذالك ؟ كما أن هذه الوسيلة كما يقول اصحابها أنها دخلها متميز رغم ارتفاع سعر شرائها فهل ينتصر التكتوك على “تاكسي” في الزمن القادم؟