٧٠٠ ألف زائر لمعرض فرعوني مصري في الصين

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

بلغ عدد الزائرين لمتحف أطلال "جينشا" الأثرية، في مدينة تشنجدو عاصمة مقاطعة سيتشوان بجنوب غربى الصين، حوالي 700 ألف زائر خلال "مهرجان الشمس"، الذي اختتم الأسبوع الماضي وأقيم في إطار فعالياته معرض تحت عنوان "مصر القديمة: عالم الفراعنة والآلهة"، وتم تنظيمه بالتعاون مع متحف أونتاريو الملكي الكندي.

قال وانج ييه، رئيس متحف أطلال "جينشا"، إنه على الرغم من وجود مسافات زمنية طويلة وجغرافية بعيدة بين الحضارتين القديمتين حضارة "شو" الصينية وحضارة مصر الفرعونية، إلا أنهما تتشاركان في الإيمان بالشمس والذهب.

وأضاف ييه أن الزوار لمسوا بأنفسهم تشابه الحضارتين، أما مهرجان الشمس فإنه يجعل الزوار يتمتعون بروعة معالم الثقافة عن طريق العروض الفنية والمناظر التمثيلية.

يعتبر موقع أطلال "جينشا" الأثرية أول اكتشاف مهم للآثار في القرن الـ21 في الصين، ويمتد على مساحة قرابة 5 كيلومترات مربعة وهى أطلال عاصمة بلد "شو" القديمة في مقاطعة سيتشوان حاليًا، خلال حقبة تتراوح بين القرن الـ12 قبل الميلاد والقرن السابع قبل الميلاد.

ويعد موقع أطلال "جينشا" أحد أكثر مواقع اكتشاف العاج القديم في نفس العصر في العالم من حيث حدة التركيز، إضافة لكونه أحد أكثر مواقع اكتشاف مصنوعات حجر اليشم والذهب في نفس العصر في الصين.

وتدفق الزوار إلى مهرجان الشمس لمشاهدة معرض الآثار المصرية القديمة ومجموعة من المصابيح الملونة على شكل الأهرامات وقناع توت عنخ أمون وواحات الصحراء والعروض الفنية تحت موضوعات الفراعنة وكليوباترا.

وحظيت المنتجات الثقافية بإقبال الزوار بما فيها أوراق البردي المرسومة ونماذج أدوات اكتشاف الآثار والأقنعة الفرعونية.

ووفقًا لتقرير نشر على الموقع الإلكتروني لوكالة "شينخوا" الصينية الرسمية فإنه على الرغم من اختتام مهرجان جينشا للشمس 2017 إلا أن معرض الآثار المصرية القديمة سيستمر حتى مايو المقبل في المتحف.

ويضم معرض الآثار المصرية القديمة الذي كان بدأ بالمتحف منذ شهر يناير الماضي، 155 قطعة من الآثار المصرية القديمة المحفوظة في متحف اونتاريو الملكي الكندي بما فيها مومياوات وكتاب الموتى وتماثيل لكليوباترا السابعة وتماثيل برونزية للآلهة مع جداريه كبيرة الحجم.

شارك الخبر على