من الأشهر اليوم؟

صدر عن الحزب الديمقراطي المسيحي البيان التالي :
 
من اخطر ما صرح به الوزير جبران باسيل في مقابلته التلفزيونية يوم امس ، وهو امر جلل و يدعو للقلق الشديد ، ان هناك عملاء في الاجهزة الامنية اللبنانية ، اعضاء في المجلس الاعلى للدفاع ، يتعاملون مع المخابرات التركية لضرب الاستقرار في لبنان ، وقد حددهم معالي الوزير بثلاث رؤساء اجهزة ، فماذا تنتظر القيادات السياسية والامنية في الدولة لالقاء القبض عليهم ? ام اننا نعيش نفس الاجواء السياسية والامنية التي سبقت حرب العام ١٩٧٥ ? وما هو المطلوب منا بعد هكذا تصريح ، ان نجلس وننتظر ليشنوا حرب ابادة على المسيحيين وباقي اللبنانيين ?
ان تاريخ تركيا في دعم المنظمات الارهابية من داعش والنصرة طويل ، والمعلومات تتسرب من الشمال عن تشكيل مجموعات ارهابية لضرب جميع المناطق اللبنانية دون استثناء .
فليكن لديكم الشجاعة على الاقل ، التي تحلا بها الرئيس سليمان فرنجية عندما صارح زعماء الموارنة في القصر الجمهوري بعد صدام الجيش والفلسطينيين في ايار ١٩٧٣ بانه لم يعد بامكانه حماية المسيحيين والحفاظ على سيادة لبنان ، وعليهم ان يتدبروا هم امر الدفاع عن انفسهم للحفاظ على وجودهم .
لن نزيد على ما تقدم الا جملة واحدة كان قد سبق وقالها الرئيس كميل شمعون عندما ساله الصحفيون كيف ستدافعون عن انفسكم وجميع دول العالم ضدكم ?
وكان جوابه الشهير :نحن مستعدون للتحالف مع الشيطان للدفاع عن انفسنا . ونحن على وعده وقسمه باقون .
المجد لسلطانة السماوات والارض ،المجد للمسيح الملك .