إلتهاب الأُذُن أعراضُه وأسبابُه (د. حنينا ابي نادر )

ما يقرب من ٤ سنوات فى تيار

إلتهاب الأذن الوسطيّ يصيب وسط الأُذن، وهو شائع عند الأطفال. وفي الولايات المتّحدة، يلجأ للأطباء ما يُقارب العشرين مليون يُصابون سنوياً بهذا الداء أمّا عوارض هذا الإلتهاب فهي: ألم في الأذن، سيلان في الأذن، ألم في الرأس، حرارة، عصبيّة، فقدان الشهيّة، تَقَيُّؤ، وإسهال مُحْتَمل.
يجب تناول المسكّنات، وبالأخص Acetaminophen و Ibuprofen، في حال أُعطي، أو لم يُعْطَ، المريض علاجاً بالمضادات الحيويّة.
يجب وصف ال Amoxicillin وهو مضاد حيوي في حال إلتهاب الأذن الوسطى الأُحادي أو الثنائي لدى الأطفال الذين هُم في الستة أشهر من العمر (أو في شهرهم السادس)، أَقَلُّه، حين يرافق الإلتهاب عوارض جسيمة (ألم عادي أو شديد في الأذن، ألم في الأذن يستمر 48 ساعة أو أكثر، أو حرارة عالية: 39 درجة أو أكثر)؛ وإذا كان الإلتهاب غير جسيم، فإنّ أل AOM (Acute Otitis Media) الثنائي، عند الأطفال الذين لهم من العمر ستة أشهر ولغاية الثلاثة والعشرين شهراً، فذلك يحثّم إعطاءهم مضادات حيويّة.
أمّا الأسباب وراء هذا الإلتهاب فهي متعدّدة: تكوين غير طبيعي للأذن الوسط، عدوى، حساسيّة، وعوامل بيئيّة. أمّا البكتيريا المسببّة لهذا الإلتهاب والأكثر شيوعاً، تُدعى Streptococcus pneumonia. والفيروسات التي تكون غالباً رافقة لهذا الداء متعّلقة بالجهاز التنفسّي (RSV)، وفيروسات الرشح وفيروس ال Influenza.
وقد أظهرت عدّة دراسات العلاقة بين هذا المرض والتعرّض للتدخين بطريقة غير مباشرة.
وعلى مَرْضى إلتهاب الأذن تحاشي مخاطر بعض العوامل وتناول المضادات الحيويّة بطريقة صحيحة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على