صور الأمطار تهدد «دار مصر».. و«الإسكان» العبرة بالتسليم

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

ينتظر الحاجزون بمشروع "دار مصر" للإسكان المتوسط، منذ عامين، استلام وحداتهم السكنية، متمنين أن تنسهم فرحة الحصول على منازلهم، طول الانتظار، إلا أن الشكوك أصبحت تداهمهم حول "الحالة" التي "سيستلمون" بها شققهم.

فموجة الطقس السيء الأخيرة تسببت في تضرر تلك العقارات، خاصة الأدوار العليا، كما أحدثت الأمطار تشققات في واجهاتها، ما جعل الحاجزون يطرحون تساؤلات حول إذا ما كان قد تم تنفيذ أعمال العزل المائي والحراري لأسطح هذة العمارات، وجودة المواد المستخدمه في دهان الواجهات.

«لنا الله، ترتيب مراحل التنفيذ غلط، يدل على فشل» هذا ما قاله كرم صقر، أحد الحاجزين في المشروع بمدينة دمياط الجديدة.

محمد مرسي، أحد الحاجزين، قال: «ولسه لما الشقق تتسلم، وصرف الحمامات والعزل هيبان، هي شكلها كده شقق مساكن حكومة، العقلية هي هي، وقلة الضمير والسرقة وطلسقة الشغل، نصيحة مني اللي يستلم شقته يشطبها من الأول، وجديد على إيده».

وعقب إبراهيم فتوح، حاجز آخر: «الحمد لله، إن تلك العيوب ظهرت قبل استلامنا للشقق، ولا يجب اتهام المشروع بالفشل»، مطالباً الملاك بالامتناع عن استلام شققهم إلا بعد اكتمال كافة أعمال الكمبوند وسلامة جميع إنشاءات ودهانات، العمائر وعلاج الوزارة لجميع العيوب الظاهرة، كما طالب وزارة الإسكان بفحص العزل ومواد الدهان مع العلم أننا كملاك لن نستلم شققنا، مع وجود تلك العيوب القاتلة.

الوزارة ترد

على الجانب الآخر، قال هاني يونس، المتحدث باسم وزارة الإسكان، أنه من الطبيعي جداً ظهور عدد من الملاحظات خلال تنفيذ أي مشروع، لكن العبرة بالتسليم، مؤكداً أنه سيتم علاج كافة المشاكل التي قد تظهر خلال عمليات التنفيذ، ولن يتم تسليم أي وحدة دون التأكد من جودة كل عناصر التنفيذ.

وأضاف يونس لـ «التحرير»، أنه تم الاطلاع على كل هذه الصور، وإرسالها إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وهي الجهة المشرفة على تنفيذ المشروع؛ لتلافيها وعلاجها.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على