"مشروع الراعي" يحظى بتأييد عربي ودولي وأممي

ما يقرب من ٤ سنوات فى تيار

البناء: عشية زيارته رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا اليوم قبل ان يغادر في الايام المقبلة الى الفاتيكان حاملاً مشروع تحييد لبنان، افادت مصادر مطلعة لـ»البناء» ان هذا المشروع الذي سيسلمه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى البابا فرنسيس يحظى بتأييد عربي ودولي وأممي. وفي السياق فإن الراعي، بحسب المصادر نفسها سيضع الرئيس عون في الدوافع الاساسية لمواقفه حيال ضرورة حياد لبنان، مشدّدة على أن مواقف البطريرك لن تبدّل في علاقة سيد الصرح برئيس الجمهورية.
 
وكان البطريرك الماروني واصل أمس، مواقفه العالية السقف فأكد أمام الصحافيين في الديمان، أن «لبنان هو الحياد والدولة المدنية وبلد اللقاء والتعدّدية والعيش معاً وأتى ميثاق 43 ليكرس هذا الواقع». وقال: «لبنان كان منفتحاً على كل الدول شرقاً وغرباً ما عدا إسرائيل التي احتلت ارضنا، اليوم بات لبنان منعزلاً عن كل العالم لكن هذه ليست هويتنا، بل هويتنا الحياد الإيجابي والبنّاء لا المحارب». وأضاف: «الحياد هو مطلب دولي وأوروبي وعربي، ونحن نطالب بالحياد مؤكداً «أننا نريد العودة الى أنفسنا لا أن نكون مرتبطين بأحد».

شارك الخبر على