الغــرف التجــارية الأسـعـــــار سـتـنـخـفـض بعـــد ٣ أشــهــر

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

نهلة حمزة

أكد عدد من اعضاء الغرف التجارية ان انخفاض اسعار السلع مرهون باستمرار تراجع سعر الدولار خلال الفترة القادمة خاصة ان تراجع سعره حاليا لا يعبر عن انه استقر عند السعر الذى تراجع اليه واصفين تراجع سعر الدولار بالظاهرة التى قد لا تستمر كثيرا لانها لا تعتمد على اسس سليمة تجعل الدولار يتراجع خلال الفترة القادمة مثل زيادة الانتاج وعودة السياحة ورفع معدلات التصدير.  وهبط سعر الدولار خلال الايام الماضية من ١٨٫٨٠بداية شهر فبراير الى أقل ١٦٫٥جنيه فى منتصف الشهر ومع ذلك الهبوط الكبير الذى يقدر بنحو 2 جنيه لم تتأثر أسعار السلع رغم ان ارتفاع اسعار السلع والخدمات المطروحة بالسوق حاليا ناتجة عن ارتفاع سعر الدولار بالاضافة الى تكلفة النقل والبنزين عالية وهذا الانخفاض لم يأت بتأثير مباشر على الاسعار فى الوقت الراهن لكن من الممكن أن يحدث انخفاض فى الاسعار اذا استطاعت الدولة الحفاظ على هذا الانخفاض فى الفترة المقبلة مع ضبط أسعار الطاقة. 

ويقول على شكرى نائب رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة ان عملية تراجع الأسعار على خلفية انخفاض الدولار ستظهر على مدى من شهر الى 45 يوما.

واوضح ان الاجراءات التى اتخذها البنك المركزى خاطئة خصوصا ان قرار التعويم لم تتم دراسته مع التجار والمعنيين بالأمر وكان مزعجا للغاية وان المواطنين لم يعد لديهم اى موارد وكذلك بعض الشركات المدينة للبنوك بمبالغ دولارية لم يتم تحديد موقفهاوهو ما تسبب فى وجود احتقان بالشارع بسبب الكشف الدولاري.

ويقول احمد يحيى - رئيس شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية-  ان انخفاض سعر الدولار من الممكن أن يكون ناتجا عن تدخل البنك المركزى فى تحديد سعر الصرف، مثلما أعلن طارق عامر عند تعويم الجنيه بالتدخل بعد 3 شهور للسيطرة على سعر الصرف فهذا احتمال لابد أن نضعه فى الحسبان. وأضاف انه اذا كان هذا الانخفاض حقيقيا ناتجا عن زيادة استثمار او زيادة صادرات او ما شابه فمن الطبيعى ان تنخفض الاسعار ولكن هذا يحتاج الى بعض الوقت مع وجود حكومة قوية تراقب الاسواق.  ويقول علاء عز امين عام اتحاد الغرف التجارية ان البنوك توفر احتياجات جميع منتسبى الغرف من مستلزمات الانتاج وفتح الاعتمادات المستندية بعد قرار البنك المركزى تحرير سعر الصرف.

واضاف عز انه لا يوجد سعرين للدولار موضحاان البنوك حاليا تقوم بالتواصل مع المستوردين لتوفير الدولار لفتح اعتماداتهم المستندية، وهو ما لم يكن متاحا فى فترة سابقة حتى لا تخسر مع تراجع اسعاره امام العملة المحلية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على