ماكرون وتبون…تقارب جديد وتباحث عن بعد

ما يقرب من ٤ سنوات فى أخبار الوطن

أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبّون تلقى، الخميس، اتّصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في محادثة هاتفية هي الثالثة بين الرجلين في أقل من 6 أسابيع وتندرج في إطار تقارب ترتسم معالمه أكثر فأكثر بين البلدين. وذكرت الرئاسة في بيان أنه خلال المحادثة الهاتفية بحث الرئيسان في “الوضع السائد في المنطقة، ولا سيما في ليبيا والساحل”. وأضاف البيان أنّ الرئيسين “اتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين كفاعلين أساسيين في المنطقة وإطلاق عدد من المبادرات الرامية إلى ترقية الحلول السياسية للأزمات السائدة هناك”. كما استعرض الرئيسان، بحسب البيان، “جملة من المسائل المدرجة في الأجندة الثنائية، ولا سيّما تلك المتعلّقة بالذاكرة، وعلى وجه الخصوص استعادة رفات 24 شهيداً من المقاومة الشعبية في 3 يوليو الجاري، وتلك التي ستُسترجع لاحقاً، وضرورة العمل على تصالح ذاكرتي شعبي البلدين”. وكانت الجزائر وارت، الأحد، في عيد استقلالها رفات 24 مناضلاً ضدّ الاستعمار الفرنسي استعادتها من باريس، وذلك غداة إعلان تبّون أنّه لا يزال ينتظر اعتذاراً من القوة الاستعمارية السابقة. والسبت، أعلن تبّون أنّه يريد “اعتذاراً” من فرنسا عن ماضيها الاستعماري في بلاده، معتبراً أنّ ماكرون رجل “نزيه” قادر على مواصلة نهج التهدئة بين البلدين. أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبّون تلقى، الخميس، اتّصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في محادثة هاتفية هي الثالثة بين الرجلين في أقل من 6 أسابيع وتندرج في إطار تقارب ترتسم معالمه أكثر فأكثر بين البلدين. وذكرت الرئاسة في بيان أنه خلال المحادثة الهاتفية بحث الرئيسان في “الوضع السائد في المنطقة، ولا سيما في ليبيا والساحل”. وأضاف البيان أنّ الرئيسين “اتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين كفاعلين أساسيين في المنطقة وإطلاق عدد من المبادرات الرامية إلى ترقية الحلول السياسية للأزمات السائدة هناك”. كما استعرض الرئيسان، بحسب البيان، “جملة من المسائل المدرجة في الأجندة الثنائية، ولا سيّما تلك المتعلّقة بالذاكرة، وعلى وجه الخصوص استعادة رفات 24 شهيداً من المقاومة الشعبية في 3 يوليو الجاري، وتلك التي ستُسترجع لاحقاً، وضرورة العمل على تصالح ذاكرتي شعبي البلدين”. وكانت الجزائر وارت، الأحد، في عيد استقلالها رفات 24 مناضلاً ضدّ الاستعمار الفرنسي استعادتها من باريس، وذلك غداة إعلان تبّون أنّه لا يزال ينتظر اعتذاراً من القوة الاستعمارية السابقة. والسبت، أعلن تبّون أنّه يريد “اعتذاراً” من فرنسا عن ماضيها الاستعماري في بلاده، معتبراً أنّ ماكرون رجل “نزيه” قادر على مواصلة نهج التهدئة بين البلدين. أخبار ذات صلة

شارك الخبر على