رفض إسقاط الحكومة والتأكيد على ضرورة استمرارها وتفعيل عملها

ما يقرب من ٤ سنوات فى تيار

البناء: فيما تراجعت زوبعة إسقاط حكومة الرئيس حسان دياب مع تراجع ملحوظ للحملة الإعلامية والسياسية على الحكومة، لوحظت اندفاعة حكومية لافتة تمثلت بجملة معطيات أبرزها إعادة توحيد موقف القوى السياسية الحاضنة للحكومة برفض إسقاط الحكومة والتأكيد على ضرورة استمرارها وتفعيل عملها لمواجهة التحديات والاستحقاقات الداهمة، اضافة الى زيارة الوفدين الصيني والعراقي الى جانب تماسك الحكومة واتخاذها جملة قرارات من التعيينات في مؤسسة كهرباء لبنان الى إطلاق ورشة إصلاحات والإعلان عن السلة الغذائية المدعومة خلال مؤتمر صحافي امس الاول.
 
وهذا ما بدأت مفاعيله بالظهور مع انخفاض سعر صرف الدولار في السوق السوداء الى اقل من 9000 ليرة.
 
وعبرت أوساط السرايا الحكومية عن ارتياحها لإعادة التماسك الحكومي وتفعيل إنتاجية الحكومة، مؤكدة لـ «البناء» أنها مستمرة في تحمل مسؤولياتها على أكمل وجه وضمن الامكانات الموجودة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها لبنان»، مشيرة الى الأجواء الإيجابية التي تحدث عنها رئيس الحكومة حسان دياب، حيث سيبدأ المواطنون بتلمسها خلال وقت قصير. مبدية استغرابها لمحاولات بعض القوى السياسية التي تدّعي المعارضة البناءة بوضع عراقيل أمام طريق الحكومة وشنّ هجمات إعلامية وسياسية عليها فيما هم يتحمّلون مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع من خلال ممارساتهم في الحكومات والعهود والعقود السابقة». و
 
في هذا الصدد كشفت اوساط نيابية عن جهود يقوم بها الرئيسان فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي من خلال علاقاتهما في العراق لإفشال اي اتفاق بين العراق ولبنان لا سيما في المجال النفطي، وذلك لكي لا يسجل أي إنجاز لحكومة الرئيس دياب ولسد اي نافذة ممكن أن يتنفس منها لبنان ويخفف من وطأة الأزمة عن المواطنين.

شارك الخبر على