أبراج المرير عرضة للتهاوي والاندثار

ما يقرب من ٤ سنوات فى الشبيبة

شناص - عبدالله العامريأبراج مرير المرير تعد إحدى شواهد ومعالم السلطنة التاريخية التي تقع في أقصى شمال الساحل العماني بولاية شناص، شاهدة على العمق التاريخي لهذا البلد العريق ولدورها الدفاعي في هذا الموقع الإستراتيجي على الساحلي.والتي أصبحت عرضة للتهاوي والاندثار بسبب عدم ترميمها وصيانتها.ويتحدث الشيخ علي بن عبدالله الزعابي يعد برج مرير المرير آخر برج حدودي من جهة الشمال، والذي يقف شامخاً أمام وجه البحر، والذي كان يطلق عليه سابقا "برج بين حارتين" وذلك لوقوعه على شاطئ البحر بين مرير الدرامكة ومرير المطاريش، وللأحداث التي شهدها هذا البرج، مؤكداً يرجع بنائه في عهد السلطان تركي بن سعيد.مشيراً بأن البرج تعرض لأضرار جسيمة لتأثره بأمواج البحر كونه يقع على الشاطئ، والتي أدت إلى تآكل قاعدة البرج مما كاد أن يؤدي إلى انهياره واندثاره، وحرصا من أهالي المرير وبجهود أهلية تم تدارك الأمر للوصول إلى حلول تساعد على بقاء هذا الصرح التاريخي صامدا بمعية الشيخ عيسى بن علي المطروشي مسؤول قرية مرير المطاريش والعقيد متقاعد درويش بن حسن المطروشي، بإنشاء حاجز يحيط بالبرج للحماية من أمواج البحر.مضيفا: كما إن برج المربعة القائم على تلة مرتفعة في الحلة المقابلة للبحر بقرية مرير المطاريش والذي بني في عهد السلطان سعيد بن تيمور وهو الآخر توجد به أضرار جسيمة وانهيارات لأجزاء منه وعرضة للتهاوي والانهيار في أي وقت.ويناشد الشيخ علي: الجهات المعنية ممثلة بوزارة التراث والثقافة بترميم وصيانة هذه الأبراج التي لها أثر تاريخي وحضاري ووجودها في موقع حدودي أن تلاقي الاهتمام المعهود منها وتبقى صروح تاريخية تتفاخر بها الأجيال.

شارك الخبر على