راموس أفضل من ميسي بعد كورونا

ما يقرب من ٤ سنوات فى البلاد

لا يكف النجم الإسباني سيرجيو راموس (34 عاما) عن القتال حتى الرمق الأخير لمساعدة فريقه ريال مدريد في الأوقات الصعبة، عندما يعجز زملاؤه في النادي الملكي عن إيجاد الحلول الملائمة للوصول إلى شباك المنافسين.

وأحرز راموس في المباراة الأخيرة هدف الفريق الأبيض اليتيم من ركلة جزاء سددها بنجاح قبل 17 دقيقة من نهاية المواجهة بالتعادل أمام مضيفه أتليتك بيلباو على ملعب سان ماميس ضمن الأسبوع 34 من عمر الليغا.

وحافظ الريال، بهذا الهدف على صدارته للبطولة الإسبانية، متقدما على غريمه التقليدي برشلونة، بفارق 4 نقاط، قبل أربع جولات من نهاية المسابقة التي يتصدرها الفريق الملكي برصيد 77 نقطة.

وسجل راموس منذ استئناف المسابقة التي توقفت نحو ثلاثة أشهر بسبب جائحة كورونا، خمسة أهداف في مباريات الفريق، ليتقدم على أفضل لاعب في العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي في معدل التهديف، علما أنه يلعب في خط الدفاع وليس مهاجماً، لكنه يجيد لعب هذا الدور في اللحظات الحرجة.

ويتمتع راموس، بعزيمة صلبة، وكثيراً ما ساهم في تحفيز الفريق الملكي في الظروف الصعبة، ويدين له ناديه بالعديد من الألقاب الكبرى بفضل أهدافه الحاسمة التي تولد من رحم المستحيل، ولعل من أبرزها هدفه التاريخي في مرمى أتلتيكو مدريد في نهائية دوري أبطال أوروبا في الدقيقة 93 وكان السبب المباشر في تتويج فريقه باللقب العاشر.

وسوف يغيب راموس عن المباراة المقبلة لريال مدريد أمام ديبورتيفو ألافيس ضمن الجولة 35 من الليغا يوم الجمعة المقبل، بسبب تراكم البطاقات الصفراء، وهي واحدة من عيوب قائد الفريق الملكي الذي تقوده حماسه إلى الجنون في بعض الأحيان ما يؤدي إلى طرده أو حصوله على بطاقات صفراء.

لكن ذلك لا يقلل أبداً من أهميته القيادية في الريال والمنتخب الإسباني، إذ يقول عنه مدربه في الفريق الملكي زين الدين زيدان: "من الواضح أنه قادر على تحقيق ما يريده. كان موهوبًا عندما وصل، وهو يتمتع بشخصية كبيرة. أراد الفوز، كان يتطلع إليه وكان يريد صناعة التاريخ في النادي. نحن محظوظون بتواجده في ريال مدريد وآمل أن يستمر هنا حتى النهاية".

أما مدرب المنتخب الاسباني لويس أنريكي فيقول عنه:  سيرجيو هو القائد، عندما التقيت به فوجئت بسعادته، لديه أرقام قياسية، فوجئت بمهارته القيادية وصفاته الشخصية".

شارك الخبر على