من الأشهر اليوم؟

بعد أن وضع حقائبه قادما من رحلة قمة G5 التي انعقدت في العاصمة نواكشوط كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على موعد مع فتح رسالة وضعت على طاولته مفادها استقالة الحكومة برئاسة إدوارد افيلب الرجل الذي قضى ثلاث سنوات على رأس حكومة ماكرون سنوات شهدت فيها فرنسا احتجاجات السترات الصفراء وبشهادة الرئيس قال أن افيليب عمل عملا ممتاز وجيد خلال مأموريته وبعد استقالة الحكومة تم تعيين جان كاستيك وزيرا أولا في انتظار تشكيل الحكومة ولأن الرسائل أحيانا تكون عابرة للحدود وخصوصا أن موريتانيا في هذه الأيام تشهد تداولا كثيرا عن تعديلات في الحكومة نتيجة عجزها عن تسيير الملفات التي اعترضتها مثل جائحة كورونا والملفات الاقتصادية والاجتماعية والتشغيل فقد تكون رسالة ماكرون عبارة عن فاتح الشهية للرئيس ولد الغزواني من أجل أن يراجع نفسه حول أداء حكومة عاجزة من الأعلى إلى الأسفل تسير بوتيرة الصراع والفوضوية والإرتجال فهل ستحدث هذه الرسالة ثورة داخل مبنى الحكومة وتقلب الطاولة لترتيبها من جديد ؟