من الأشهر اليوم؟

وسط ظروف خاصة تعيشها موريتانيا بسبب تفشي كورونا تنعقد قمة G5 هذه المرة في العاصمة نواكشوط بؤرة الوباء العالمي وقد حضر لهذه القمة بشكل مباشر الرئيس الفرنسي ماكرون ولأول مرة يحضر كذالك رئيس الوزراء الاسباني للقمة المباشرة التي تنعقد في قصر المرابطون وسيكون على هذه القمة الكثير من الملفات الأمنية والاقتصادية التي احدثتها جائحة كورونا في إفريقيا وفي موريتانيا بشكل خاص حيث هزت الجائحة الاقتصاد الموريتاني ووضعته في دوامة الشلل والعجز التام كذالك سيدخل الملف الأمني على الخط نتيجة التزعزع الأمني التي تعيشه إفريقيا بفعل الجماعات المتطرفة لكن البوصلة الحقيقية لضيوف هذه القمة قد تكون مرتبطة بالغاز الموريتاني وماستشهده الدولة من وفرة في الغاز المسال ولايريد الضيوف أن يتجاوزوا نصيبهم من هذه الكعكعة كذالك بالنسبة للجانب الفرنسي قد تكون زيارة الرئيس بمثابة صورة ضبابية لمواصلة مايعرف قديما وحديثا بالوصاية الفرنسية على افريقيا بشكل عام وعلى موريتانيا بشكل خاص وعلى العموم ستبقى قمة الساحل هذه المرة متبوعة بتنقيط الملفات الاقتصادية والأمنية والمقاربات السياسية والاقتصادية بين أوروبا وإفريقيا فهل ستحقق موريتانيا لم شمل عجزت عنه كل القارات في بينها ؟