النصف تحويل الأندية لشركات تجارية خطوة رائدة للنهوض بالرياضة

ما يقرب من ٤ سنوات فى البلاد

أشاد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية سعادة السيد محمد حسن النصف بتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بتحويل الأندية إلى شركات تجارية للإنتقال بالرياضة البحرينية نحو الصناعة والإحتراف الرياضي.

وأكد النصف بأن هذا المشروع يعتبر أحد المشاريع المتميزة التي تعكس الرؤية الثاقبة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للنهوض بالحركة الشبابية والرياضية، وهي واحدة ضمن سلسلة من الخطوات المرسومة من قبل سموه لتحويل الرياضة نحو الصناعة والإحتراف لخدمة القطاع الرياضي في المملكة بصورة كبيرة خلال المرحلة القادمة.

وأكد النصف بأن الرياضة البحرينية تشهد قفزات نوعية على مختلف الأصعدة والمجالات تنفيذا لبرنامج (استجابة) لتطوير قطاعي الشباب والرياضة والذي  يشرف عليه بشكل مباشر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، من خلال رئاسة سموه للجنة التنسيق والتنفيذ والمتابعة (استجابة) وحرص سموه على تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع الخاصة بتطوير القطاع الرياضي وذلك بما يتوافق مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وأضاف النصف " إن تحويل الأندية إلى شركات تجارية سيسهم في تطبيق نظام الحوكمة واستقطاب رؤوس الأموال والمستثمرين وتغيير منهجية الفكر الإداري داخل إدارات الأندية عبر خلق مزيج من أعضاء مجالس الإدارات من بينهم اصحاب الفكر الاستثماري ممن لديهم ميول رياضية للعمل بعقلية ربحية تعزز من إيرادات الأندية .. فنحن لسنا بحاجة إلى المال فقط وإنما العقلية الاستثمارية التي تدير هذه الأموال وتوظفها في صالح  تطوير الرياضة..".

وأوضح النصف أن تحويل الأندية إلى شركات تجارية يسهم في تعزيز الفرص الاستثمارية مع القطاع الخاص وتنمية الموارد المالية للأندية وسيكون له تأثير ايجابي على منظومة الحركة الرياضية بشكل عام، من خلال تعزيز قدرة إدارات الأندية في الاهتمام بمختلف الألعاب الرياضية واستقطاب افضل المدربين وصناعة أبرز اللاعبين مما سيكون لذلك إنعكاس ايجابي على مسيرة المنتخبات الوطنية ورفدها بأفضل العناصر، خصوصا وأن الأندية تشكل مصدر أساسي لتغذية الاتحادات بأفضل اللاعبين لتشكيل المنتخبات الوطنية ومن ثم تحقيق أفضل النتائج والمستويات والإنجازات المشرفة للوطن بمختلف المحافل الخارجية.

شارك الخبر على