ما يقوم به بري محل ترحيب للقوات اللبنانية

ما يقرب من ٤ سنوات فى تيار

الديار: اعتبرت مصادر قواتية أن الحوارات الجارية التي يقوم بها الرئيس بري لتخفيف الاحتقان هو محل ترحيب للقوات اللبنانية انما تنفيس الغليان الاجتماعي لا يعالج فقط بالحوار بل المطلوب من الاكثرية الحاكمة معالجة الاسباب التي ادت الى هذا الاحتقان.
 
وشددت هذه المصادر الى ان احتقان الشارع ليس مؤامرة خارجية بل هو نتيجة الفشل في ادارة الدولة . وتابعت انه من الواضح ان الاكثرية الحاكمة متقاعسة عن معالجة حقيقية عبر اصلاحات ضرورية في حين اليوم يتم معالجة القشور بينما المطلوب الولوج الى الجوهر والمضمون من خلال معالجة اسباب الانهيار من خلال رزمة اصلاحات تؤدي الى تحسين الحالة المالية ووضع لبنان على السكة المالية الصحيحة.
 
وحول حوار بعبدا الذي سينعقد الخميس المقبل اشارت المصادر القواتية الى ان قيادة القوات اللبنانية وتكتل الجمهورية القوية هما في حالة تشاور على المشاركة او عدم المشاركة علما ان القوات اللبنانية لم تر حتى اللحظة ان هنالك جدول اعمال للحوار المرتقب اضافة ان ملاحظات القوات التي ابدتها حول الخطة الاقتصادية في لقاء بعبدا السابق الذي حصل في تاريخ 6 ايار، لم تؤخذ بعين الاعتبار والتي كانت حول اقفال المعابر غير الشرعية معالجة ملف الكهرباء وملف الاتصالات معالجة القطاع العام والتوظيفات غير القانونية معالجة الجمارك والمرفأ .
 
كما لفتت المصادر القواتية الى مطالبة الدكتور سمير جعجع في لقاء بعبدا بتاريخ 2 ايلول 2019 بحكومة اختصاصيين مستقلين وهو مطلب ثورة 17 تشرين وحتى هذا الطرح القواتي لم يلق اذانا صاغية. من هنا لفتت المصادر ان القوات اعتبرت ان مشاركتها في اللقاءات السابقة وقولها في الامور لم يأخذ به اي شيء سيدرس حزب القوات اللبنانية قراره بالمشاركة انطلاقا من هذه الزاوية.
 
واعتبرت المصادر القواتية ان من شيطن الوزير جبران باسيل هو من قام بذلك عبر اعماله حيث ملف الكهرباء من سيىء الى اسوأ وكل كلامه يأتي خلافا للحقيقة وكل وعوده لم يحققها وكل السياسات التي ادار بها جبران باسيل العهد اوصلت الى الافلاس المالي الى الفشل والفقر وانهيار الجمهورية اللبنانية والناس بدأت تدرك ذلك.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على