٥٥ طبيبا متطوعا من خريجي الصين يتطوعون بالمحاجر

ما يقرب من ٤ سنوات فى البلاد

طالبت جمعية الخالدية الشبابية المجلس الأعلى للصحة بإعادة النظر في معايير تقييم الطلبة البحرينيين خريجي التخصصات الطبية من بعض مؤسسات التعليم العالي الصينية الذين لم تتم معادلة شهاداتهم بعد.

وأوضحت الجمعية: سيجري إعادة أولئك الخريجين إلى مقاعد الدراسة في جامعة الخليج العربي لمدد تتراوح بين عام وحتى ثلاثة أعوام، وذلك بناء على نتائج الاختبارات التي فرض عليهم تقديمها على عجل ودون منحهم فترة مسبقة للتحضير والاستذكار وذلك على الرغم من مضي فترات تتراوح بين ستة أشهر إلى عام وأكثر على تخرجهم وعودتهم إلى البلاد.

وبين رئيس الجمعية إبراهيم راشد: أن هذه الاختبارات التقييمية قد أجريت لهم على استعجال خلال يوم أو يومين من إعلامهم بها، ودون منحهم أية فرصة للاستعداد المسبق، الأمر الذي أثر بالطبع على نتائجهم فيها، بينما كان من المفترض منحهم أسبوع أو أسبوعين للتحضير لهذه الاختبارات.

وأضاف: هناك أكثر من 55 طبيبا من خريجي الصين يعملون اليوم كمتطوعين في المحاجر الطبية ضمن الصفوف الأمامية ويتصدون لمهمة وطنية كبرى، يمارسون كامل مهامهم كأطباء وليسوا كمتدربين، وكجزء لا يتجزأ من فريق البحرين الذي أنجح الفريق ومكن البحرين من إحراز النتائج الطبية المتميزة التي بفضلها تتصدر اليوم المراتب الأولى عالميا.

وشدد على وجوب تقدير تلك الجهود وأن يكون لها وزن على ميزان التقييم الفعلي، لا أن يتم الحض من معنوياتهم عبر إجبارهم على العودة إلى مقاعد الدراسة وهم الذين يمارسون عملهم اليوم كأطباء دون أجر أو شكر أو مكافأة.

وأشار إلى أن هؤلاء الخريجين المتطوعين يعملون حاليا بدوام كامل وساعات إضافية مجانا دون أجر، فهل وزارة الصحة تمتلك البديل عنهم إن هم عادوا إلى مقاعد الدراسة اعتبارا من شهر سبتمبر القادم كما طلب منهم؟

وطالبت الجمعية بلفتة تقدير إلى هؤلاء الأطباء مقترحة أن يتم إعادة الاختبارات التقييمية لهم مع منحهم فترة مناسبة لمراجعة الدروس والاستذكار، واحتساب ساعات العمل التطوعي ضمن الوقت المحتسب للدراسة أو تقليل عدد السنوات المطلوب منهم إعادتها.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على