تفكيك التماثيل.. نهاية للعنصرية والاستعمار؟ ‏

حوالي ٤ سنوات فى فرانس٢٤

تنتشر في العالم كله تماثيل لشخصيات ارتبط اسمها بالعبودية والاستعمار، محتجون في بريطانيا فككوا تمثال إدوارد كولستون وهو تاجر رقيق عاش في نهاية القرن 17، وتماثيل أخرى مرتبطة بالعبودية أو بالاستعمار في بريطانيا وفرنسا وبلجيكا تعرضت للعبث والتخريب مثل تمثال تشرشل في لندن، هل تماثيل هذه الشخصيات التي تعود إلى قرون مضت ترسيخ للتميز بين البشر؟ هل وجود هذه التماثيل استفزاز لأصحاب البشرة السوداء؟ هل يمكن محاكمة الماضي بمنطق الحاضر؟ يطرح توفيق مجيد هذه الأسئلة على د.جلبير الأشقر أستاذ في معهد الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، من سان فرانسيسكو د. حاتم بازيان بروفسور محاضر في قسم دراسة الأقليات في جامعة كاليفورنيا بيركلي، ومن مينيابوليس خالد يوسف ناشط ضد العنصرية وعضو الاتحاد السوداني الأمريكي، ومن باريس د. مها عبد الحميد ناشطة حقوقية وباحثة في مسألة العنصرية ضد السود.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على