«يحيى السنوار» عدو إسرائيل الأبرز رئيسًا لحركة حماس في غزة

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

انتخبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأسير المحرر يحيى السنوار مسؤولاً لها بقطاع غزة خلفًا لإسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، كما انتخبت خليل الحية نائبًا له، وفقًا لما أوردته قناة الجزيرة الفضائية نقلاً عن مصادرها.
ولا تتوقف وسائل الإعلام العبرية عن توجيه اتهاماتها لـ"السنوار"، واعتباره متعاونًا حتى مع تنظيم "داعش" الإرهابي، كما وضعه عدد من الخبراء الإسرائيليين على قائمة الاغتيالات التي قد تقوم بها المؤسستين الأمنية والعسكرية بتل أبيب في غزة إذا دارت مواجهة عسكرية جديدة هناك بين الاحتلال والفلسطينيين.  

ونقلت القناة عن مصادر فلسطينية قولها: إن "الانتخابات التي شهدتها مؤسسات حركة حماس في قطاع غزة، أسفرت عن انتخاب يحيى السنوار (55 عاما) رئيسًا للمكتب السياسي في غزة خلفًا لهنية، فيما انتخب خليل الحية نائبًا له".

وحسب القناة، فإنه من المقرر أن تنتخب الحركة قيادتها في الضفة الغربية؛ قبل أن تجرى انتخابات المكتب الرئاسي الذي يعد إسماعيل هنية الأوفر حظًا لرئاسته.

وكانت أولى مراحل العملية الانتخابية للحركة، جرت نهاية يناير الماضي، ومن المتوقع أن تستمر العملية نحو شهرين.

وتعتبر هذه الانتخابات المرحلة الأولى في عملية اختيار الهيئات الإدارية والقيادية، حيث سيصوّت من يحق له المشاركة من أعضاء المناطق والمتدرجين في السلم التنظيمي، لاختيار الأعضاء والمسؤولين في مناطقهم.

و"السنوار" هو أسير محرر، تم الإفراج عنه في صفقة الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، و عُيِّن فور إطلاق سراحه مستشارًا لنائب رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ثم عُيِّن مسؤولاً عن ملف الأسرى الإسرائيليين لدى كتائب القسام، و سيقود أي مفاوضات قد تٌجرى بشأن تبادل الأسرى.

ولد "السنوار" عام 1962، في مخيم خان يونس، وتعود جذوره الأصلية إلى مجدل عسقلان المحتلة عام 1948، واتخذ أهله من مخيم خان يونس مسكنًا لهم.

ووفقًا لموقع "عرب 48"، فإن السنوار يحظى بقبول كبير في أوساط القيادتين العسكرية والسياسية لحركة حماس، حيث تشير مصادر إلى أنه المسؤول عن التنسيق بين الجانبين، وكان له دور كبير في ذلك خلال المواجهة العسكرية الأخيرة في قطاع غزة، وكان لاعبًا هامًا ومؤثرًا في تحديد موقف الحركة من أي اقتراحات كانت تعرض للتهدئة، وكان يدعم دائمًا مطالب ومواقف القيادة العسكرية بضرورة تنفيذ المطالب الفلسطينية.

شارك الخبر على