رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب ألمانيا بالضغط على إسرائيل لتتراجع عن مشروع الضم

ما يقرب من ٤ سنوات فى كونا

رام الله - 10 - 6 (كونا) -- طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بزيادة بلاده التي سترأس مجلس الامن والاتحاد الأوروبي الضغط على إسرائيل لكي تتراجع عن مشروع ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة وفرض السيادة عليها.جاء ذلك في بيان أصدره مكتب الحكومة الفلسطينية عقب لقاء عقده اشتيه مع ماس ووزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي عبر تقنية الفيديو مساء اليوم الأربعاء.وأوضح البيان ان الاجتماع شهد تأكيدا على الموقف الفلسطيني الرافض للضم بوصفه تهديدا وجوديا للكيان الفلسطيني والدولة الفلسطينية وانتهاكا للقانون الدولي وخرقا للاتفاقيات وتهديدا للامن الإقليمي.ونقل البيان عن اشتية القول انه "من الواضح جدا أنه إذا لم يكن هناك تكلفة جدية للضم على إسرائيل فإنها لن تتراجع عن مشروعها".وأكد في هذا السياق أن "هناك جبهة دولية حقيقية ضد الضم ولكن المطلوب زيادة الضغط على اسرائيل كي تتراجع عن مشروعها التدميري للقضية الفلسطينية والمشروع الوطني والأمن الإقليمي والقانون الدولي".كما نقل البيان عن ماس تأكيده رفض بلاده لعملية الضم "كونها تخالف القانون الدولي وتضر بحل الدولتين" مشيرا الى أنه سيواصل دعم حل الدولتين.بدوره شدد الصفدي على موقف الأردن "الصلب والثابت" في رفض الضم الذي "يخالف القانون الدولي وينهتك الاتفاقيات ويدمر حل الدولتين".وحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بداية يوليو القادم موعدا لفرض السيادة الإسرائيلية على الاغوار وأجزاء أخرى من الضفة الغربية. (النهاية)

ن ق / م ع ع

شارك الخبر على