من الأشهر اليوم؟

بين مزابل التاريخ ومكبات نفايات الحاضر أزيل الستار في الأيام الماضية عن مأتم أصاب ولد انجاي بعد تعيين الفريق ولد مكت على هرم اعلى مناصب الدولة وأكثرها قيمة في المعنى والمضمون ليوجه بذالك صفعة اشتعلت منها أشداق ولد انجاي ووضعت حلفه في مزابل التاريخ ومستنقعات الحاضر موجها له في نفس الوقت رسالة مفادها أن ميادين الأسود لامكان فيها للعب الفئران ولد انجاي الرجل الذي أصاب منه الغلط أن خيل له أنه منافس قوي من الناحية الاجتماعية والساسية للفريق وقائد الأركان العامة للجيوش الجديد محمد ولد مكت وهذا لعمري مسخرة القرن ولد مكت رجل دولة ومن أولى طلائع الضباط الموريتانيين الذين جرى حب الوطن في دمائهم حين كان ولد انجاي أنذاك يلعب بين أطفال الحي ولد مكت الرجل الذي لوكان تأمين رجلا لوقف أمامه وحياه تحية تقدير وإجلال رجل عرف بالأخلاق والبساطة والتواضع وحب الوطن بأبهى تجالياته في الوقت الذي كان ولد أنجاي أنذاك يعطي ساقيه للريح حين يرى دورية الأمن أما اليوم فقد أعطيت القوس لباريها بما تحمله الكلمة من معنى وبقيت القوس المتسخة من نصيب صغار السياسيين والرجال الآليين الذين لعب بهم عزيز ووضعهم في ميادين الأسود ليتخرجوا بعد ذالك فئران