وكالة تآزر ..حلم تبخر في عيون الفقراء والمهمشين

ما يقرب من ٤ سنوات فى أخبار الوطن

تآزر جملة بالمعنى ضاربة في أعماق العاطفية والإنسانية والتكاتف وفي المضمون عنوان يلامس قلوب المحرومين والمهمشين إلا أنها على الواقع خرجت من المعنى والمضمون وأصبحت عبارة عن عنوان رسم با لأنامل فقط على يافطة لاترى ولاتسمع ولاتحس بواقع من افقرهم الماضي ولايريدون أن يحوعهم الحاضر تحت شعار “تآزر” هذه الوكالة التي أنفقت عليها المليارات وتكدس بين جدرانها الكثير من الموظفين الذين اكتتبتهم الوكالة على معيار تطرح عليه الف نقطة استفهام اما المهمة الموكلة إليها فلازالت حبرا على الأوراق ودون المستوى المطلوب منها عكس ما انتظرته الفآت المهمشة والمحرومة والمغبونة ، فآت اتضح لها بعد أن هذه الوكالة تعمل على كوكب آخر وتشتغل من أجل شعب آخر فقد نزلنا لأرض الواقع وقمنا بإعداد الكثير من المقابلات مع الفقراء والمحرومين وقالوا لنا بالحرف الواحد أنهم لم يستفيدوا من أي شيء من طرف هذه الوكالة وأنهم تيقنوا أن هذا التآزر والعبارات الرنانة لاوجود لها على أرض الواقع وأن اللوائح التي اعلنت عنها شابتها الزبونية والمحسوبية والجهوية حتى أصبحت معنية بالأغنياء وأباطرة المال العام ولامكان فيها للفقراء والضعفاء (المقابلات موجودة في أرشيف المؤسسة ) اما مايخص الصفقات التي قامت بها هذه الوكالة منذ بدايتها فلازالت في قفص الاتهام لأن الكثير منها أعطي عن طريق التراضي وحدد المستفيدون منها بشكل سري وخاص حتى أصبحت بمثابة حلم تلاشى في عيون فآت قدر لها أن تعيش في دوامة الغبن والتهميش والحرمان وهنا تثار العديد من الأسئلة حول ما إذا كان الرئيس ولد الغزواني على علم بمايحدث خلف كواليس هذه الوكالة من خمول وتسيير غامض ومشبوه ؟ أم أنه ينتظر الوقت المناسب لإنقاذ أعظم حلم لطالما انتظرته الأحياء الفقيرة والمحرومة ؟ الأيام كفيلة بالجواب إما تحقيق تعهد بشكل يلامس الواقع أو تلاعب وتجاهل يحطم كل التعهدات تحرير خاص

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على