موقع روما صلاح جاهز لتذكير الجماهير بمدى أهميته للذئاب

over 8 years in التحرير

من المنتظر أن يعود محمد صلاح إلى تشكيل روما في مواجهة كروتوني اليوم الأحد في الدوري الإيطالي، حيث تضع عليه جماهير الذئاب آمالا عريضة لقيادة الفريق نحو الانتصارات بعد غيابه عن المباريات الماضية بسبب مشاركته في كأس الأمم الإفريقية مع المنتخب الوطني، حسبما ذكر الموقع الرسمي لروما.

وأوضح الموقع الرسمي للفريق، أن "صلاح" مرّ بفترة من تذبذب المستوى مع فيرونتينا، فبعد تسجيله 6 أهداف في أول 7 مباريات، لم يحرز اللاعب المصري سوى هدف وحيد في المباريات الـ14 التالية، ولكن لم يظهر هذا التذبذب مع روما، حيث وجد لوسيانو سباليتي جناحا يمتلك شهية مفتوحة لتسجيل الأهداف.

فاللعب إلى جوار إيدين دجيكو منح صلاح المساحة للإبداع، بعدما نجح في صناعة 4 أهداف في 16 مباراة في الدوري هذا الموسم، ومنذ تسجيله أول أهدافه في المباراة الأولى في الدوري، لم يغب صلاح عن التهديف لأكثر من مباراتين، بل ولم يخسر رجال سباليتي عندما يسجل صلاح.

ورغم مشاركته في الأمم الإفريقية، فإنه ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات مع روما هذا الموسم مناصفة مع إيدين دجيكو وخلف الحارس البولندي تشيزني، حيث بدأ صلاح 15 مباراة في الدوري الإيطالي وأظهر ثباتا في المستوى مميزا للغاية.

وأشار الموقع الرسمي للفريق إلى صعوبة تقييم مدى أهمية صلاح للفريق في ظل ارتفاع مستوى دجيكو الملحوظ هذا الموسم، حيث لم يخسر الفريق سوى مباراة واحدة في أثناء مشاركته في الأمم الإفريقية، كما فشل صلاح في التسجيل في 8 مباريات حقق خلالها روما 3 انتصارات وتعادلين و3 هزائمم.

وأوضح الموقع، أن صلاح ليس في منافسة على كونه اللاعب الأفضل في روما وحسب؛ بل يعتبر من أفضل اللاعبين في الدوري، بغض النظر عن مشاركته في الأمم الإفريقية وغيابه عن معظم مباريات شهر ديسمبر بسبب الإصابة، يكفي النظر إلى مستواه الرائع في شهر نوفمبر.

فلم يخلق حينها أي لاعب في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى فرصًا أكثر من صلاح، 44 فرصة، سوى ديمتري باييه، ولم يسجل سوى 4 لاعبين أهداف أكثر منه في الدوري الإيطالي وهم إيدين دجيكو وماورو إيكاردي وأندريا بيلوتي وشيرو إيموبلي.

كما يمتلك صلاح معدلًا تهديفيا مميزًا للغاية في الدوري من خلال تسجيل 8 أهداف في 16 مباراة بمعدل 0,5 هدف في المباراة أفضل من باولو ديبالا لاعب يوفنتس 0,31 وكارلوس باكا 0,4.

ويعود صلاح للفريق بعد حملة مميزة قاد من خلالها الفراعنة إلى المباراة النهائية في كأس الأمم الإفريقية بعد تسجيل هدفين رائعين في شباك غانا وبوركينا فاسو، ليمنح روما قوة هجومية إضافية، وإذا نجح في تقديم نفس مستوى دور الأول، فسيذكر حينها الجميع بمدى أهميته للفريق.

Share it on